٤٠ - وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَعَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ فَإِنْ لَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً وَاحِدَةً وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَعَمِلَهَا كُتِبَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةً وَاحِدَةً فَإِنْ لَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ شَيْءٌ»
٤١ - حَدَّثَنَا الْحَارِثُ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا فَايِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوَفَى، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَجَاءَهُ غُلَامٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ غُلَامٌ يَتِيمٌ لَهُ أُمٌّ أَرْمَلَةٌ وَأُخْتٌ يَتِيمَةٌ أَطْعِمْنَا مِمَّا أَطْعَمَكَ اللَّهُ وَأَعْطَاكَ اللَّهُ مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى تَرْضَى قَالَ: «مَا أَحْسَنَ مَا قُلْتَ يَا غُلَامُ يَا بِلَالُ اذْهَبْ إِلَى أَهْلِنَا فَأْتِنَا بِمَا وَجَدْتَ عِنْدَهُمْ مِنْ طَعَامٍ»، فَذَهَبَ فَجَاءَ بِوَاحِدَةٍ وَعِشْرِينَ تَمْرَةً فَوَضَعَهَا فِي كَفِّ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَرَفَعَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى فِيهِ فَدَعَا فِيهَا بِالْبَرَكَةِ ⦗٤٣⦘ ثُمَّ قَالَ: «يَا غُلَامُ سَبْعٌ لَكَ وَسَبْعٌ لِأُمِّكَ وَسَبْعٌ لِأُخْتِكَ فَتَغَدَّ بِتَمْرَةٍ وَتَعَشَّ بِأُخْرَى» . وَانْصَرَفَ الْغُلَامُ فَقَامَ إِلَيْهِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ فَقَالَ: يَا غُلَامُ جَبَرَ اللَّهُ يُتْمَكَ وَجَعَلَكَ خَلَفًا مِنْ أَبِيكِ - وَكَانَ مِنْ أَوْلَادِ الْمُهَاجِرِينَ - فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «قَدْ رَأَيْتُكَ يَا مُعَاذُ وَمَا صَنَعْتَ»، قَالَ: رَحْمَةٌ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَلِي مُسْلِمٌ يَتِيمًا فَيُحْسِنُ وِلَايَتَهُ فَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ دَرَجَةً وَكَتَبَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةً وَمَحَا عَنْهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ سَيِّئَةً»
٤١ - حَدَّثَنَا الْحَارِثُ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا فَايِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوَفَى، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَجَاءَهُ غُلَامٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ غُلَامٌ يَتِيمٌ لَهُ أُمٌّ أَرْمَلَةٌ وَأُخْتٌ يَتِيمَةٌ أَطْعِمْنَا مِمَّا أَطْعَمَكَ اللَّهُ وَأَعْطَاكَ اللَّهُ مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى تَرْضَى قَالَ: «مَا أَحْسَنَ مَا قُلْتَ يَا غُلَامُ يَا بِلَالُ اذْهَبْ إِلَى أَهْلِنَا فَأْتِنَا بِمَا وَجَدْتَ عِنْدَهُمْ مِنْ طَعَامٍ»، فَذَهَبَ فَجَاءَ بِوَاحِدَةٍ وَعِشْرِينَ تَمْرَةً فَوَضَعَهَا فِي كَفِّ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَرَفَعَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى فِيهِ فَدَعَا فِيهَا بِالْبَرَكَةِ ⦗٤٣⦘ ثُمَّ قَالَ: «يَا غُلَامُ سَبْعٌ لَكَ وَسَبْعٌ لِأُمِّكَ وَسَبْعٌ لِأُخْتِكَ فَتَغَدَّ بِتَمْرَةٍ وَتَعَشَّ بِأُخْرَى» . وَانْصَرَفَ الْغُلَامُ فَقَامَ إِلَيْهِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ فَقَالَ: يَا غُلَامُ جَبَرَ اللَّهُ يُتْمَكَ وَجَعَلَكَ خَلَفًا مِنْ أَبِيكِ - وَكَانَ مِنْ أَوْلَادِ الْمُهَاجِرِينَ - فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «قَدْ رَأَيْتُكَ يَا مُعَاذُ وَمَا صَنَعْتَ»، قَالَ: رَحْمَةٌ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَلِي مُسْلِمٌ يَتِيمًا فَيُحْسِنُ وِلَايَتَهُ فَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ دَرَجَةً وَكَتَبَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةً وَمَحَا عَنْهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ سَيِّئَةً»
1 / 42