خوبصورت اعتراض علم الجرح والتعديل کے لوگوں پر
العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل
اصناف
وأما من طعن فيه بأخذ جوائز الأمراء فقد قال أحمد كان ابن سيرين لا يرضاه وكان يرى رأي الخوارج وكان يأتي الأمراء يطلب جوائزهم ولم يترك موضعا إلا خرج إليه.اه باختصار وزاد الحافظ في تهذيب التهذيب فروى عن العباس بن مصعب أن عكرمة كان يدور البلدان يتعرض وقال ابن علية ذكره أيوب فقال كان قليل العقل وذكر أن جنازته وجنازة كثير عزة اتفقا عند باب المسجد بالمدينة فصلى الناس على كثير وتركوا عكرمة فما شهده إلا السودان، وقال نقل الاسماعيلي في (المدخل) إن عكرمة ذكر عند أيوب من أنه لا يحسن الصلاة فقال أيوب أو كان يصلي ! وروى أن ابن أبي ذئب كان يقول كان عكرمة غير ثقة وقد رأيته.اه
وأقول: قد ذكر الحافظ على ما نقله فرد ما طعنوا به في عكرمة على عادتهم في تحقير أو تأويل فواقر من تعصبوا له ولو بالمغالطة والسفسطة وكتب في تهذيب التهذيب نحو عشر صفحات في ترجمته لا حاجة لنا بنقل شيء منها غير ما تقدم نقله لأن قصدنا الموازنه بين ما عاملوا به أعداء الله النواصب وما عاملوا به أهل بيت نبيهم (صلى الله عليه وآله وسلم) وشيعتهم
فعكرمة قد كذبه الأئمة بل ضربوا المثل بكذبه لظهوره وفشوه وشهرته فتذكر ما نقله الحافظ عن ابن عمرو بن المسيب وابن سيرين وعطاء ويحيى وصنيع علي بن عبد الله ومنع مالك عن الأخذ عنه وليس مالك ممن ينهى عن الحق وتقرير الشافعي لأمر مالك وتكذيب ابن القاسم عكرمة
ولو صار بعض هذا من أمثال أحمد أو ابن المديني في أحد الرواة لكفى في ردهم مروياته ولكنه لم يؤثر عند بعضهم في عكرمة لأنه...
ولم ينكر الحافظ صفرية عكرمة ولقد علم أن مبغض علي منافق وأن المنافق كذاب أشر
وقول الحافظ في عكرمة إنه غير داعية لا يصح قطعا كيف وقد ذكر أن عكرمة كان يحدث برأي نجدة وأن أحمد قال عنه أي عن عكرمة أخذ أهل افريقية رأي الصفرية وما ذكره عن تاريخ الغرباء وما قاله يحيى بن بكير وإلى وقتنا هذا لم يزل في افريقية أذناب مريدي ذلك المريد المنتحل ومذهبه الرجس
صفحہ 94