147

العراق ودوره في عصر الظهور

الاحاديث الواردة حول أحداث العراق وأوضاعه في عصر الظهور كثيرة، يظهر منها أن العراق يكون ساحة صراع لا تهدأ بين قوى متعددة. وأنه تمر عليه أربعة عهود أو فترات: الفترة الاولى: فترة تسلط الجبابرة على العراق مدة طويلة قبل ظهور المهدي عليه السلام، وشمول أهله قتل ذريع وخوف لايقر لهم معه قرار. إلى أن يحرره الممهدون أصحاب الرايات السود. الفترة الثانية: قيام حكم الاسلامي فيه، وصراع النفوذ فيه بين الاتجاه المؤيد للخراسانيين الممهدين، والاتجاه المؤيد للسفياني حاكم بلاد الشام. الفترة الثالثة: احتلال السفياني العراق، وتنكيله بأهله، ثم دخول جيش اليمانيين والايرانيين الممهدين، وهزيمتهم جيش السفياني وطرده من العراق. الفترة الرابعة: تحرير الامام المهدي عليه السلام العراق، وتطهيره من مؤيدي السفياني، وفئات الخوارج، وغيرهم. واتخاذه مقرا له عليه السلام وعاصمة لدولته. وقد وردت روايات عن أحداث فيه خلال هذه المراحل الاربع مثل:

--- [ 160 ]

صفحہ 159