240

أما تدلك أثوابي على عدمي

والوجه أني رئيس في المجانين

والله يعلم ما للملك من رجل

سواك يصلح للدنيا وللدين

فقيل: إن الحسن أمر له بعشرة آلاف درهم ووقع في رقعته:

أعجلتنا فأتاك عاجل برنا

قلا ولو أنظرتنا لم يقلل

فخذ القليل وكن كأنك لم تنل

ونكون نحن كأننا لم نسأل

ويظهر لنا مما قرأناه عن الحسن بن سهل في أمالي أبي علي القالي وغيره من مظان الكتب الأدبية، أن له بصرا بالأدب عظيما، ومكانة في الكتابة سامية، وحظا بأفانين القول ومناحيه وفيرا.

نامعلوم صفحہ