کسل مصفیٰ
العسل المصفى من تهذيب زين الفتى في شرح سورة هل أتى - الجزء1
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
العسل المصفى من تهذيب زين الفتى في شرح سورة هل أتى - الجزء1
اصناف
إن هذه تذكرة ، يعني هذه السورة ثم هذه القصة عظة لجميع الناس ثم للملوك فلا يظلمون عباد الله.
فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا بقراءة القرآن ثم بمحبة الرسول (عليه السلام) ومحبة أهل بيته، و[من وفى بما عاهد الله عليه من] أصحابه وأختانه وأصهاره، ثم قال:
وما تشاؤن يعني من اتخاذ السبيل إليه وغيره إلا أن يشاء الله ذلك بكم قبل مشيتكم (1) فتشاءون، وإذا لم يشأ لكم ذلك فلا تشاءون أنتم، إن الله كان عليما بكم وبما تستحقونه من الخير والشر حكيما فيما قدر لكم من الوجهين، وقد كان الله عليما بما يكون من المروانية وغيرهم جميعا قبل كونها، حكيما في قلع قوم وإقامة آخرين، يدخل من يشاء في رحمته فيحبون [الأخيار من الأنصار] والصحابة جميعا وأهل البيت، ثم يوفق من يشاء لاتخاذ السبيل إليه بالإسلام وبما يوجب له دار السلام، والظالمين يعني الخوارج والنواصب (2) وفساق الأموية والمروانية الذين ظلموا أولاد الرسول (عليه السلام)، والذين قتلوا (3) الحسين بن علي/ 141/ ومن بعده من ثقيف وغيهم من فتى ثقيف؟ وأغيلمة
صفحہ 119