کسل مصفیٰ
العسل المصفى من تهذيب زين الفتى في شرح سورة هل أتى - الجزء1
اصناف
ثياب.
وروي عن مجاهد وقتادة أنهما قرأ عليهم بغير ألف/ 108/ ولم يذكر عنهما في الهاء ضم ولا كسرة.
وقد روي عن عون العقيلي عليهم بضم الهاء من غير ألف.
وعن محمد بن سيرين عليهم بكسر الهاء من غير ألف.
وقال الزجاج: من قرأ: عاليهم بفتح الياء وزعم بعض النحويين أنه ينصبه على الظرف، كما يقال [ظ]: فوقهم ثياب سندس.
[قال الزجاج:] وهذا لا يعرف في الظروف، ولو كان ظرفا لم يجز إسكان الياء، ولكنه نصبه على الحال من شيئين:
أحدهما من الهاء والميم [في يطوف عليهم و] المعنى: يطوف على الأبرار ولدان مخلدون عاليا الأبرار ثياب سندس، لأنه وصف أحوالهم في الجنة، فيكون المعنى: يطوف عليهم في هذه الحال هؤلاء.
ويجوز أن يكون حالا من الولدان [و] المعنى: إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا في حال علو الثياب إياهم، والنصب في هذا بين (1).
وأما [قوله تعالى]: عاليهم ثياب سندس فرفع، كقولك: عليه مال، فترفعه بالابتداء، ويكون المعنى: «وثياب سندس عليهم».
وروي عن عبد الله أنه قرأ: عاليهم ثياب سندس بالياء وهي حجة لمن أرسل الياء وسكنها؟
فإن قيل: ما وجه الرفع والخفض في سندس وإستبرق ؟
قلنا: قرأ أهل الشام وأبو جعفر وأبو عمرو وسلام البصري ويعقوب و
صفحہ 94