إن يقبل الله سينمو مالي
ويكفني همي في أطفالي
أمسوا جياعا وهم أشبالي
أصغرهم يقتل في القتال
بكربلاء يقتل باغتيال
فالويل للقتال بالعوالي
يطرح/ 71/ في النار إلى سفال
يداه في .......
كبوله زادت على الأكبال (1)
قال: فأعطوه الطعام ومكثوا يومين وافيان؟ لم يذوقوا شيئا إلا الماء القراح.
فلما كان اليوم الثالث قامت فاطمة إلى الصاع [الأخير] فطحنته وأخبزته، وصلى علي مع النبي صلى الله عليه ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين يديه إذ أتاهم أسير فوقف بالباب وقال: السلام عليكم يا أهل بيت محمد، تأسروننا وتشدونا ولا تطعمونا؟ أطعموني أطعمكم الله فإني أسير محمد صلى الله عليه؟ فسمعه علي رضي الله عنه فأنشأ يقول:
فاطم يا ابنة النبي أحمد
بنت نبي سيد مسود
بنت رسول ماجد ممجد
قد زانه زي بحسن أغيد
سماه ربي حامدا محمد
هذا أسير للنبي المهتد
مثقل في غلة مقيد
يشكو إلينا الجوع قد تبدد
من يطعم اليوم يجده من غد
عند العلي الواحد الموحد
ما يزرع الزارع سوف يحصد
أعطيه لا لا تجعليه أنكد
وارجي جزاء ربنا لا ينفد
للقاتل الويل مع الوبال
تهوي به النار إلى سفال
كبولة زادت على أكبال
صفحہ 60