فقراء المؤمنين وأن اليتيم كان من الذين قاتلوا؟ قبل الهجرة مسلمين وأن الأسير كان من المحبوسين المسجونين، وقد روي عن مجاهد: ان الأسير هو المسجون.
وقد سجنوا كثيرا من المؤمنين، كانوا يعذبونهم لإسلامهم.
وجوز بعضهم أن يكون الأسير من الذين أسرهم كفار مكة في وقائعهم بعضهم ببعض وهم كلهم مشركون، وأن الإحسان إلى القريب/ 57/ والبعيد والبغيض والوديد هو من مكارم الأخلاق وقد كانوا يحبون مكارم الأخلاق في كفرهم وشركهم وجاهليتهم ويفتخرون بها في ذكر آبائهم وأوليتهم؟.
[14]- روي عن المرتضى (رضوان الله عليه) أنه قال: أتي بأسارى [طيء] إلى النبي صلى الله عليه فتكلمت منهن جارية شغلتني فصاحتها عن جمالها وجمالها عن فصاحتها؟! فقالت: يا رسول الله خل عني ولا تشمت بي أحياء العرب فإني ابنة سيدة قومها؟ كان أبي يطعم السغبان ويكسو العريان وكان كهفا للمساكين والضعفاء.
فقال لها رسول الله صلى الله عليه: أنت ابنة من؟ قالت: ابنة حاتم طيء. قال:
فبكى رسول الله صلى الله عليه حتى سالت دموعه على خده ثم قال لعلي: يا علي خل عنها فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق، والله لو كان أبوك مسلما لترحمنا عليه.
فقام أبو برزة الأسلمي فقال: يا رسول الله الله يحب مكارم الأخلاق؟ فقال رسول الله صلى الله عليه: اجلس يا أبا برزة، وهل يدخل أحد الجنة إلا بمكارم الأخلاق؟!!
صفحہ 44