عقیدہ الحافظ تقی الدین عبد الغنی بن عبد الواحد المقدسی

عبد الغني المقدسي d. 600 AH
62

عقیدہ الحافظ تقی الدین عبد الغنی بن عبد الواحد المقدسی

عقيدة الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي

تحقیق کنندہ

عبد الله بن محمد البصيري

ناشر

مطابع الفردوس،الرياض

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١١هـ/١٩٩٠م

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

١٢٤- وسلمت عليه الشجرة١.

١ رواه الترمذي عن علي ﵁ قال: كنت مع النبي صلي الله عليه وسلم بمكة فخرجنا في بعض نواحيها فما استقبله شجر ولا جبل إلا وهو يقول السلام عليك يا رسول الله. الترمذي ٣٦٢٦، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، وانظر: سيرة ابن هشام ١/٢٣٨، ودلائل النبوة لأبي نعيم ٢/٥٠١ وما بعدها، ودلائل النبوة للبيهقي ٢/١٥٣،١٥٤، والبداية ٦/١٣٤.

" القدر " ١٢٥- وأجمع أئمة السلف من أهل الإسلام على الإيمان بالقدر خيره وشره حلوه ومره قليله وكثيره، بقضاء الله وقدره لا يكون شيء إلا بإرادته ولا يجري خير وشر إلا بمشيئته خلق من شاء للسعادة واستعمله بها فضلا، وخلق من أراد١ للشقاء٢ واستعمله به عدلًا، فهو سر استأثر به، وعلم حجبه عن خلقه، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. ١٢٦- قال عزوجل: ﴿وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالأِنْسِ﴾ ٣. ١٢٧- وقال عزوجل: ﴿وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ﴾ ٤.

١ في "ع" وخلق من شاء. ٢ سورة الأعراف، آية ١٧٩. ٣ في "ع" للشقاوه. ٤ سورة السجدة، آية ١٣

1 / 77