العاقبة في ذكر الموت
العاقبة في ذكر الموت
ایڈیٹر
خضر محمد خضر
ناشر
مكتبة دار الأقصى
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٠٦ - ١٩٨٦
پبلشر کا مقام
الكويت
ﷺ شَفَاعَتِي لأهل الْكَبَائِر من أمتِي
ويروى عَن أبي أُمَامَة أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ نعم الرجل أَنا لشرار أمتِي قَالُوا فَكيف أَنْت لخيارها قَالَ أما خِيَارهَا فَيدْخلُونَ الْجنَّة بأعمالهم وَأما شرار أمتِي فَيدْخلُونَ الْجنَّة بشفاعتي
ذكره أَبُو الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ
وَذكر أَبُو بكر بن أبي شيبَة بِإِسْنَادِهِ عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ أَن رَسُول الله ﷺ كَانَ يَحْرُسهُ أَصْحَابه قَالَ فَقُمْت ذَات لَيْلَة فَلم أره فِي مَنَامه فأخذني مَا حدث وَمَا قدم فَقُمْت أنظر فَإِذا معَاذ بن جبل قد لَقِي مثل الَّذِي لقِيت فَسمِعت صَوتا مثل هزيز الرحاوين تجررهما فوقفا على مكانيهما فجَاء رَسُول الله ﷺ من قبل الْبيُوت فَقَالَ هَل تدريان أَيْن كنت أَو فيمَ كنت قَالَا أَيْن كنت قَالَ أَتَانِي آتٍ من رَبِّي يخيرني بَين أَن يدْخل شطر أمتِي الْجنَّة وَبَين الشَّفَاعَة فاخترت الشَّفَاعَة فَقَالَا يَا رَسُول الله ادْع الله أَن يجعلنا فِي شفاعتك قَالَ أَنْتُم فِي شَفَاعَتِي فَدَعَا لَهما فَأقبل وأقبلا مَعَه فَكلما لقِيه رجل سَأَلَهُ حَتَّى استقبله مُعظم النَّاس فَأخْبرهُم فَقَالُوا يَا رَسُول الله ادْع الله أَن يجعلنا فِي شفاعتك قَالَ أَنْتُم فِي شَفَاعَتِي وَمن لَقِي الله لَا يُشْرك بِهِ شَيْئا فَهُوَ فِي شَفَاعَتِي
وَذكر التِّرْمِذِيّ بِإِسْنَادِهِ عَن الطُّفَيْل بن أبي عَن أَبِيه عَن النَّبِي ﷺ قَالَ إِذا كَانَ يَوْم لَا الْقِيَامَة كنت إِمَام النَّبِيين وخطيبهم وَصَاحب شفاعتهم من غير فَخر
وَذكر مُسلم بن الْحجَّاج من حَدِيث يزِيد الْفَقِير قَالَ كنت قد شغفني رَأْي من رَأْي الْخَوَارِج فخرجنا فِي عِصَابَة ذَوي عدد نُرِيد أَن نحج ثمَّ نخرج على النَّاس فمررنا بِالْمَدِينَةِ فَإِذا جَابر بن عبد الله يحدث النَّاس جَالِسا إِلَى سَارِيَة عَن رَسُول الله ﷺ فَإِذا هُوَ قد ذكر الجهنميين قَالَ فَقلت يَا صَاحب رَسُول الله مَا هَذَا الَّذِي تحدثون وَالله يَقُول إِنَّك من تدخل النَّار
1 / 327