222

العاقبة في ذكر الموت

العاقبة في ذكر الموت

تحقیق کنندہ

خضر محمد خضر

ناشر

مكتبة دار الأقصى

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٦ - ١٩٨٦

پبلشر کا مقام

الكويت

اصناف

ادب
تصوف
سَمِعت النَّاس يَقُولُونَ شَيْئا فَقلت فَيَقُول لَهُ الْملك لَا دَريت وَلَا تليت وَلَا اهتديت ثمَّ يفتح لَهُ بَاب إِلَى الْجنَّة فَيَقُول هَذَا مَنْزِلك لَو آمَنت بِرَبِّك فَأَما إِذْ كفرت فَإِن الله قد أبدلك بِهِ هَذَا وَيفتح لَهُ بَاب إِلَى النَّار ثمَّ يقمعه قمعة بالمطراق يسْمعهَا خلق الله كلهم إِلَّا الثقلَيْن فَقَالَ رجل من الْقَوْم يَا رَسُول الله مَا من أحد يقوم عَلَيْهِ ملك فِي يَده مطرقة إِلَّا تهبل عِنْد ذَلِك فَقَالَ رَسُول الله ﷺ يثبت الله الَّذين آمنُوا بالْقَوْل الثَّابِت فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة ويضل الله الظَّالِمين وَيفْعل الله مَا يَشَاء
وَذكر أَبُو بكر بن أبي شيبَة عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول يُسَلط على الْكَافِر فِي قَبره تِسْعَة وَتسْعُونَ تنينا تنهشه وتلدغه حَتَّى تقوم السَّاعَة وَلَو أَن تنينا مِنْهَا نفخ فِي الأَرْض لما أنبتت خضرًا
وَذكر البُخَارِيّ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ مر رَسُول الله ﷺ على قبرين فَقَالَ إنَّهُمَا ليعذبان وَمَا يعذبان فِي كَبِير أما أَحدهمَا فَكَانَ يمشي بالنميمة وَأما الآخر فَكَانَ لَا يستنثر من بَوْله قَالَ فَدَعَا بعسيب رطب فشقه بِاثْنَيْنِ ثمَّ غرس على هَذَا وَاحِدًا وعَلى هَذَا وَاحِدًا ثمَّ قَالَ لَعَلَّه أَن يُخَفف عَنْهُمَا مَا لم ييبسا
وَذكر النَّسَائِيّ عَن ابْن عمر أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ هَذَا الَّذِي تحرّك لَهُ الْعَرْش وَفتحت لَهُ أَبْوَاب السَّمَاء وشهده سَبْعُونَ ألفا من الْمَلَائِكَة لقد ضم ضمة ثمَّ فرج عَنهُ وَهَذَا الَّذِي تحرّك لَهُ الْعَرْش هُوَ سعد بن معَاذ الْأنْصَارِيّ رمي بِسَهْم فِي غَزْوَة الخَنْدَق ثمَّ مَاتَ مِنْهُ بعد ذَلِك وَيَعْنِي بِالضَّمِّ ضمة الْقَبْر
وَمن حَدِيث شُعْبَة بن الْحجَّاج بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ رَضِي الله

1 / 244