کلمات اروپیہ فی کیمیا
عالمات أوروبيات في الكيمياء
اصناف
كارل فايرشتراس في رسالة موجهة إلى صوفيا كوفالفسكايا (1874)
كذلك كتب فايرشتراس:
استفدت بالطبع كثيرا من كلامك وكلام رفيقتي دراستك الاثنتين (ليرمونتوفا وجورينوفا)، وعرفت كثيرا عن نمط حياتك غير التقليدي في هذه الفترة، واستمتعت به كثيرا. وقد أصبحت تحظين باهتمام أكبر في هايدلبرج.
وفي معمل بونزن أجرت أبحاثا حول مركبات البلاتين، وسرعان ما لحقت بالروسيتين آنا إفرينوفا التي رفض والداها دراستها بالخارج رفضا شديدا، حتى إن والدها كان «يفضل موتها عن التحاقها بجامعة»؛ ونظرا لأنها لم تستطع الحصول على زيجة مصلحة، هربت عبر الحدود، تحت نيران الحرس.
وفي 1871 تبعت لرمونتوفا صديقتها كوفالفسكايا من هايدلبرج إلى برلين، وهناك عملت لرمونتوفا في معمل أوجست فيلهلم هوفمان الخاص، وحضرت محاضراته عن الكيمياء العضوية كطالبة خاصة، ونشرت بحثها الأول: «عن مركب الدايفنين».
في بداية عام 1874، أنهت رسالة الدكتوراه الخاصة بها: «المعرفة بمركبات الميثيلين»، وبعد مناقشة مطولة حول إمكانية قبول النساء، وعلى نحو خاص قبول جوليا فون لرمونتوف، استطاعت أن تدافع عن عملها في حفل تخرج اعتيادي، في 24 أكتوبر 1874 في جوتنجن، حيث خلفت دوروتيا شلوتسر؛ أول امرأة تحصل على درجة الدكتوراه في جوتنجن.
كانت شديدة القلق على تخرجها؛ ولذا كانت مفاجأة سارة لها عندما رأت الأساتذة جالسين على مائدة الشاي والحلوى، وربما النبيذ أيضا. لم يكن الاختبار سهلا، ولكنهم شربوا وأكلوا بعده، وعلاوة على ذلك، أخبرها الأساتذة أنهم منحوها دكتوراه من الدرجة الأولى.
عندما عادت جوليا إلى روسيا في عام 1874، كان ديميتري مندليف وغيره من الكيميائيين في الجمعية الكيميائية الروسية سعداء لرؤيتها. عملت لفترة قصيرة في معمل فلاديمير ماركوفنيكوف في موسكو، ولكن بعد فترة عادت مرة أخرى إلى سانت بطرسبرج، حيث وجدت وظيفة لدى ألكسندر بتلروف وإم لفوف في معمل الجامعة، وأجرت مع آخرين أبحاثا عن إنتاج حمض
2-methyl-2-butenoic acid ، وعملت منذ 1876 مراسلة لجريدة «بوليتن دي لا سوسيتي كيميك دي باريس» الفرنسية.
في العام نفسه أصيبت جوليا بحمى التيفود، وكان من مضاعفاتها إصابتها بالتهاب حاد في الدماغ، وخاف الناس على حياتها وكذلك على ذكائها، ولكنها لحسن الحظ شفيت تماما من المرض.
نامعلوم صفحہ