عجالة الإملاء المتيسرة من التذنيب

ابراہیم بن محمد برہان الدین قبیباتی d. 900 AH
28

عجالة الإملاء المتيسرة من التذنيب

عجالة الإملاء المتيسرة من التذنيب

تحقیق کنندہ

إبراهيم بن حماد الريس ومحمد بن عبد الله بن علي القنّاص

ناشر

مكتبة المعارف للنشر وَالتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولي

اشاعت کا سال

1420 ہجری

پبلشر کا مقام

الرياض

وقد اتخذ في بيان مرتبة الحديث اصطلاحًا قرره في مقدمته، وسار عليه في كتابه، وها أنا أورده بتمامه كما نص عليه في مقدمته، وقد جعلتهُ في نقاط من أجل الإيضاح (١). قال ﵀: أ- " فإذا كان إسناد الحديث صحيحًا أو حسنًا أو ما قاربهما، صدرتُه بلفظ (عن)، وكذلك إن كان: ١ - مرسلًا. ٢ - أو منقطعًا. ٣ - أو معضلًا. ٤ - أو في إسناده راوٍ مبهم. ٥ - أو ضعيف وثق. ٦ - أو ثقة ضعف، وبقية رواة الإسناد ثقات أو فيهم كلام لا يضر. ٧ - أو روي مرفوعًا، والصحيح وقفه. ٨ - أو متصلًا، والصحيح إرساله. ٩ - أو كان إسناده ضعيفًا، لكن صححه أو حسنه بعض من خرجه. قال: "أصدره بلفظ (عن) ثم أشير إلى إرساله، أو انقطاعه، أو عضله أو ذلك الراوي المختلف فيه. فأقول: "رواه فلان من رواية فلان، أو من طريق فلان، أو في إسناده فلان، أو نحو هذه العبارة، وقد لا أذكر الراوي المختلف فيه، فأقول: إذا كان رواة إسناد الحديث ثقات، وفيهم من اختلف فيه: إسناده حسن أو مستقيم أو لا بأس به، ونحو ذلك حسبما يقتضيه حال الإسناد والمتن، وكثرة الشواهد. ب- وإذا كان في الإسناد من قيل فيه: ١ - كذاب أو وضاع.

(١) استفدت في ترتيب اصطلاح المنذري على هذا النحو من صنيع الشيخ الألباني في مقدمة كتاب صحيح الترغيب ١/ ١٤ - ١٥.

1 / 30