عجالة الإملاء المتيسرة من التذنيب

ابراہیم بن محمد برہان الدین قبیباتی d. 900 AH
25

عجالة الإملاء المتيسرة من التذنيب

عجالة الإملاء المتيسرة من التذنيب

تحقیق کنندہ

إبراهيم بن حماد الريس ومحمد بن عبد الله بن علي القنّاص

ناشر

مكتبة المعارف للنشر وَالتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولي

اشاعت کا سال

1420 ہجری

پبلشر کا مقام

الرياض

وفي الترغيب في الاعتكاف من كتاب الصيام قال:"وأحاديث اعتكاف النبي ﷺ مشهورة في الصحاح وغيرها ليستْ من شرط كتابنا" (١). والأمثلة على ذلك كثيرة. ثالثًا: مصادره وكيفية عزوه إليها: اعتمد المنذري في تخريج أحاديث الكتاب على مصادر السنة الأصلية المعتمدة، وقد أوضحها في مقدمته للكتاب، وقسمها إلى أقسام، بناء على الاستيعاب وعدمه. أ- الأصول السبعة وهي: ١ - موطأ مالك. ٢ - كتاب صحيح البخاري. ٣ - صحيح مسلم. ٤ - سنن أبي داود وكتاب المراسيل له. ٥ - جامع الترمذي. ٦ - سنن النسائي الكبرى وكتاب اليوم والليلة له. ٧ - سنن ابن ماجة. وهذه الأصول السبعة -كما سماها المنذري- إضافة إلى صحيح ابن حبان ومستدرك الحاكم، قد استوعب جميع ما فيها من أحاديث الترغيب والترهيب حيث قال: "ولم أترك شيئًا من هذه النوع من الأصول السبعة، وصحيح ابن حبان ومستدرك الحاكم إلا ما غلب عليّ فيه ذهول حال الإملاء، أو نسيان، أو أكون قد ذكرتُ فيه ما يغني عنه، وقد يكون للحديث دلالتان فأكثر، فأذكره في باب ثم لا أعيده، فيتوهم الناظر أني تركته، وقد يرد الحديث عن جماعة من الصحابة بلفظ واحد وبألفاظ متقاربة، فأكتفي بواحد منها عن سائرها" (٢).

(١) المصدر السابق ٢/ ١٥٠. (٢) مقدمة الترغيب ١/ ٣٧.

1 / 27