مشهد التحول
شعرت آيريس براحة بالغة، فكانت دموعها توشك أن تتساقط من عينيها عندما التفتت إلى البروفيسور. سألته بصوت مختلج: «هل اقتنعت الآن؟»
نظر البروفيسور إلى زوجة القس نظرة سريعة تكاد تكون اعتذارية؛ إذ كانت السيدة من النوع المألوف الذي يروق له ويستحسنه، لكن فقط عندما تكون متزوجة بالفعل من رجل آخر.
قال: «لا داعي لذلك السؤال. فما وددت إلا أن أحصل على دليل يؤيد ادعائك. أنا آسف لأني شككت بكلمتك في المقام الأول. لقد كان ذلك بسبب ضربة الشمس المؤسفة التي تعرضت لها.»
قالت آيريس مصرة: «حسنا إذن، ماذا ستفعل؟»
كان البروفيسور قد ارتكب غلطة بالفعل؛ لذا لم يكن يود أن يتسرع تلك المرة.
فقال: «أعتقد أنه من الأفضل أن نستشير هير؛ فهو خبير لغات محنك، وله عقل راجح، مع أنه قد يبدو غير مسئول في بعض الأحيان.»
قالت آيريس ملحة: «إذن لنعثر عليه في الحال.»
مع عجلتها، توقفت لتتحدث بعفوية إلى زوجة القس قائلة: «شكرا لك جزيلا! أنت لا تدرين كم يعني ذلك لي.»
سألت السيدة بارنز باندهاش: «إنه لمن دواعي سروري، لكن علام تشكرينني؟»
نامعلوم صفحہ