يؤم بها الموماة من لا يرى له ... لدى ابن أبي سفيان جاها ولا عذرا فلا تعجلاني صاحبي فربما ... سبقت بورد الماء غادية كدرا
وخرج إلى المدينة. قال الفرزدق: فقدمت المدينة وأميرها سعيد ابن العاص وهو في جنازة قد شيعها، فتبعته، فوجدته قاعدا والميت يدفن، وكعب/ بن جعيل في الصف، والحطيئة وراء الصف، فتقدمت فقمت بين يديه فقلت: هذا مقام العائذ من رجل لم يصب دما ولا مالا. قال: قد أجرت إن لم تكن أصبت دما ولا مالا. ومن أنت؟ قلت: همام بن غالب بن صعصعة، وقد أثنيت على الأمير، فإن أذن لي أسمعته ثنائي. قال: هات! فأنشدته:
صفحہ 333