معافی اور معذرت
العفو والاعتذار
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
معافی اور معذرت
رقام بصری d. 325 AHاصناف
فلو كنت إذ هذا بلاؤك عنده ملت إلى بني علي كان ذلك أقرب إلى الحزم، أو أنك إذ لم تفعل هذا قبلت توليته إياك خراسان والشام، / وغزوت الصائفة ومدت بك وبه الأيام والشهور وأنت في فسحة من رأيك، ووجهت إلى المدينة رجلا فاجتلبت من بني فاطمة، ونصبته إماما، واستملت به قلوب أهل خراسان وأهل العراق، ورميت أبا جعفر بنظيره، فكنت على طريق من التدبير. أتطمع أن تحارب أبا جعفر، وعساكره بحلوان وهو بالمدائن خليفة مجتمع عليه، ثم تقوم له؟ لبئس ما ظننت.
صفحہ 162