صلى الله عليه وسلم
للناس: تقدموا ... فتقدموا ... ثم قال: تعالي أسابقك. فسابقته فسبقني، فجعل
صلى الله عليه وسلم
يضحك ويقول: هذه بتلك!»
وهذا بعد أن قارب الستين، إنها لمسابقة تنم على فتوة الروح فوق ما نمت عليه من فتوة الأوصال.
وتجلت هذه الأريحية في علاقته بكل إنسان من خاصة أهله أو من عامة صحبه. فرقت حاشية جده حتى عطفت على كل أسى، ورحمت كل ضعف، وامتزجت بكل شعور.
قال أنس بن مالك رضي الله عنه: «دخل النبي
صلى الله عليه وسلم
على أمي فوجد أخي أبا عمير حزينا. فقال: يا أم سليم ... ما بال أبي عمير حزينا؟
فقالت: يا رسول الله مات نغيره. تعني طيرا كان يلعب به.
نامعلوم صفحہ