بعث أسامة في حديث سيف:
أخرج الطبري وابن عساكر في تاريخيهما أحاديث (1) عن " سيف " في بعث أسامة ومنها الحديث الآتي:
" ضرب رسول الله قبل وفاته بعثا على أهل المدينة ومن حولهم، وفيهم عمر بن الخطاب وأمر عليهم أسامة بن زيد، فلم يجاوز آخرهم الخندق حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وآله فوقف أسامة بالناس ثم قال لعمر: إرجع إلى خليفة رسول الله فاستأذنه يأذن لي أن أرجع الناس ".
ثم ذكر أن الأنصار أيضا طلبوا من عمر أن يكلم أبا بكر في تبديل أسامة بغيره، فلما كلم أبا بكر بذلك قال:
" فوثب أبو بكر وكان جالسا فأخذ بلحية عمر وقال: ثكلتك أمك وعدمتك يا ابن الخطاب، استعمله رسول الله وتأمرني أن أنزعه! ".
ثم ذكر أن أبا بكر أشخصهم وشيعهم ووصاهم بعشر ثم ودعهم بقوله: " اندفعوا باسم الله أفناكم الله بالطعن والطاعون ".
في هذا الحديث ذكر (سيف): أن بعث أسامة لم يجاوز آخرهم الخندق
صفحہ 83