وتمنطقت بمنطقة شدت بزنار، وعلقت المروحة بها، وعلى المروحة هذا البيت:
أتهوون الحياة بلا جنون
فكفوا عن ملاحظة العيون
فلما دخلت هذه الوصيفة أشار الأمين إليها فوقفت بجانب ابن عمه جعفر وأخذت تروح له، ثم دخلت جارية ثالثة تختلف في شكل هندامها عن صاحبتيها، وقد جعلت شعرها على شكل الطرة السكينية، التي تنسب إلى سكينة بنت الحسين؛ لأنها أول من صنعها في المدينة منذ قرن وبعض قرن، ولم تشد فوقها عصابة، ولكنها كتبت فوق جبينها بالغالية هذين البيتين:
يا هلالا من القصور تجلى
صام طرفي لمقلتيك وصلى
لست أدري أطال ليلي أم لا
كيف يدري بذاك من يتقلى؟!
وقد لبست درعا من القطيفة أبيض اللون كتب على جانبه الأيمن بالتطريز:
كتب الطرف في فؤادي كتابا
نامعلوم صفحہ