69

فقالت: «ولكن لماذا ربطنا على هذا النحو؟ إن الاتفاق بيننا مستحيل.»

فابتسم الشيخ سعيد وقال: «لا حل لهذا الإشكال الذي أورثكما إياه إلا الزواج.»

فصاحت الفتاة مستنكرة: «أتزوج محمود؟ أعوذ بالله ... مستحيل.»

قال وهو لا يزال يبتسم: «حل آخر ... وطني نفسك على التنازل له في المستقبل.»

فقالت: «أتنازل له؟ ولا في المنام.»

قال: «إذن لا حيلة إلا الصبر.»

ودخل عليه محمود بعدها فسأل بعد كلام: «ما العمل في حل هذا الإشكال الفظيع؟»

فقال الرجل: «أحسن حل أن تتزوجها.»

فقال الفتى: «يا ساتر يا رب.»

فقال مقترحا: «تنازل لها إذن.»

نامعلوم صفحہ