============================================================
(1’7 11. ووبع لها فاجمع الرحاد الى المشرق وسرحه السلطان فركب السفينة ورل با لاكمدرية نم ارتحل الى القاهرة ولقي اهل العلم وامراء الدولة ونفقت بسائعه عندهم واوصلوه الى السلطان لاشرف فولاه الوظانف العلمية فلم يزل بها موفور الرتبة معروف الغصيلة مرشحا للقصايا المالحية ملازما اللتدريس الى ان 1181 هلك سناا لة احدى وثمانين وسبعمانة انتهى ماخصا قال اهن الخطيب السلماني فى الاحاطة كان من طرف دهره طرفا وخصوصية ولطافة مليح التوسل حن اللقاء مبذول البشر كنير النودد نظيف البزة لطيف النانى خير البيت (1) طلق الوجه خلوب اللسان طيب الحديث مرر الالشاط عارفا بالابواب دربا على صحبة المليت ولاشراف ممزوج الدعابة بالوقار والثكاهة (2) بالنسك والمحشمة (2) بالبط عليم المشاركة لاهل وده والتعصب لاخوانه الفا مالوفا كير الاتباع ناص المنزل بالطلبة منقادا للدعوة بارع الخط انيقه عذب التلاوية متسع الرواية مشاركا ب فنون من اصول وفروع وتنسير يكتب ويشعر ويقيد ويزلف فلا يعدو العادة (4) فى ذلكت فارس منبر غير جزوع ولا هياب رحل الى المشرق في كنل حشمة من جناب والده فحج وجاور ولفي الحملة ثم فارقه وقد عرث حقه بالمشرق ورجع الى المغرب فاشتمل عليه السلطان ابو المسن وجعله منضى سره وامام جامعه (5) 15 وخطيب منبوه وامين رسانله قم قدم على الاندلس فى وسط عانام اثنن وخمسين وسبعمائة فقلده سلطانها. خطبت مسجده واقعده للاقراء بمدرسته تم صرت عنه جنن بصره لى اسلوب طماح (1) فاغتم الثترة وانتهز الغرصة فانصرف عزز الرحلة مغبوط المنقلب فى شعبان قتثام اربعة وخمسين وسبعمائة فاسقر عند ابى شان فى محمل تجلة وبساط قربة مشترن الجاه مجدى التوسط انهى ماخصا وقال الحافظ ابن حرولما وصل تونس اكرم احراما عطيما وفرضت اليه
(1)فى نسخة السست * (2) فى نسختين العفافة وفى اخرى العفاف وفى اخرى اامبة ()) فى رواية الحمية (4) فى رواية فلا يعدوه السداد (5) فى رواية - (ا)ف رواية نم صرث عنه جفن بره فى اسلوب طماح ودالة
صفحہ 188