============================================================
(111 التجمل بها فراى الشيخ فى المنام كأند يضع تبه فى موضع قذر فتركه ولم يعد لتعليمه وكان كتير التدبرفى الايات والتطلع للشواهد والنظر فى الملكوت بسعبرة وفكرة وله كرامات كثيرة منها انه اشتد الغلاء فى محله ابى عنان بقسنطينة جتى بلغ الغول ثمانية بدرهم فعظم الحال وكانت تصله الكتب وفى عنوانها تدفع لسيدى ابى عبد الد فاذا فتحها وجدها بيضاء فيها ذهب لا بعرف من اين هي فيستفين بها على شانه حتى خلصه الله تعالى ومنها انهم انوا واديا فوجدوه حاملا لا يجوزه لا الفرسان وكانت عنده حمارة يحمل عليها فجازت مع الفرمان مالمة فتزلت المحملة قرب الوادى فاتفق ان ضرب خباءه بموضع مرتفع هنان قفى نصث الليل جامهم سيل عم المحلة وطلع فى اخبيتهم وانهدمت اخبية السلطان فبانوا فى أسوء حال وهرفى منزله لم يصله الماء فكان السلطان ينظر اليه فى تلث الحال ويقول كيف علم بما يتغق اثلياة ولم يعلمنا به الى غيرذلك ولما كانت سنة وفاته وصل فى التفسيرالى قوله تعالى يستبشرون بنعمة من الله وفضل فمرض تمانية عشر يوما ثم مات ليلة الاحد رابع ذى النجة عشام احد وسبعين وسبعمائة بحضرة العلماء والفتهاء تالين كناب الله حتى قضي عليه (1) وحدث الخطيب المالم الصالح علي بن مزية القرشي والفقيه راشد وغيرهما انهم راوه حين موته كأنه يجلس من يدخذ فكانوا يظنونه (2) اللانكة وذكر ولده ابو يحيى انه فى مرضه قبل التحث وسح به وجه وقال اللهم كما عززتنى به فى الدنيا فاعززبى فى الاخرة ورآه بعض الصلحاء بعد موته فقال له اين انت فقال له فى مقعد صدق عند مليكت مقتدر درتاه الثقيه الصدر المفتى المدرس ابو علي حسن بن ابراهيم بن سبع بقضيدة طويلة وتأسف الملك لموته وارسل لولده الفقيه عبد الله واكرمه وقال ما مات من خلفك والما مات ابون لى لاننى اباهى به الملوى ثم اعطاه المدرسة واجلسه فيها ورتب بيم مرلبه ولنذكر بعض اجويشه ليمرث به نه درجنه فى العلوم (1) ف رواية فحضره العلماء والفقهاء وتلي كتاب الله حشى قبض = ()) كذا فى جميع السخ وفى نيل الابتهاج يظنونه
صفحہ 177