البستان الجامع لجامع تواريخ أهل الزمان

عماد الدين الکاتب الاصفہانی d. 597 AH
159

البستان الجامع لجامع تواريخ أهل الزمان

البستان الجامع لجامع تواريخ أهل الزمان

تحقیق کنندہ

عمر عبد السلام تدمري

ناشر

المكتبة العصرية للطباعة والنشر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

فأبرزني مكشوفة الوجه حاسرًا ... وأنهب أموالي وأخرب داري فعزّ على هارون ما قد أصابني ... وما نالني ناقص الخَلْق أعور فإنْ كان هذا منك شينًا رضيتُه ... رضيت به من واحدٍ ومقدّر وإنْ كنتَ لا ترضاه حُكمًا رأيته ... وأنت أمير المؤمنين فغيّر (١) / ٨٦/ فقال لها: من قائل هذه الأبيات؟ قالت: أبو العتاهية. قال: فكم أعطيتيه (٢)؟ قالت: عشرة ألف (٣) درهم. قال: وقد أمرنا لكِ بمثلها. واعتذر إليها من قبَل أخيها وقال لها: ما أنا صاحبه. فقالت: يا أمير المؤمنين، إن لكما يومًا تجتمعان فيه، فأرجوا (٤) من الله أن يغفر لكما) (٥). * * * وبويع المأمون (محمد بن هارون) (٦) وخرج الفُرس يدعون (٧) إلى علي الرضا (٨) [﵁] (٩) من آل محمد ﷺ. ومات يعقوب (١٠) ملك الروم. ماية [و] ثمان وتسعين (١١) خالية.

(١) الأبيات وغيرها باختلاف الألفاظ في: ديوان أبي العتَاهية ٢١٥، وتاريخ الطبري ٨/ ٥٠٦، ومروج الذهب ٣/ ٤٢٤، والكامل ٥/ ٤٥٤، ٤٥٥، وتاريخ الإسلام (١٩١ - ٢٠٠ هـ) ٦٤، وتاريخ الخلفاء ٣٠١. (٢) الصواب: "أعطيته". (٣) الصواب: "عشرة الآف". (٤) كذا. (٥) ما بين القوسين، من قوله: "وكان قتله بالسيف"، حتى هنا ليس في "ب". (٦) ليس في "ب". (٧) في "أ": "يدعوا"، والتصحيح من "ب". (٨) فى "أ": "الرضى"، والتصحيح من "ب". (٩) من "ب". (١٠) هكذا في النسختين، والصواب: "نِقْفُور". (١١) كذا.

1 / 163