ماية وعشرين (١) مات ابن كثير المقرئ (٢). ووُلي عبد الله بن العلاء الأندلس. ماية وإحدى وعشرين قتْلُ هشام لزيد بن علي زين العابدين، وأحرقه بعد خمسٍ (٣) وثلاثين يومًا (٤). وقيل: إنّ هشامًا قال لزيد: ما فعل أخوك البقرة؟ قال له: سمَّاه رسول الله ﷺ باقِرًا، وسمَّيته بقرةً، لقد اختلفتما. * * * وفيها زُلزلت دار السلام (٥). وقِران زُحَل والمرّيخ في السَّرَطان. * * * ووفاة إياس بن معاوية (٦) قاضي البصرة. ماية واثنين وعشرين (٧) خالية. * * * ماية وثلاث وعشرين مات قيسون الجاثليق. وأبو سفيان بطريق اليعاقبة. ووفاة الزُّهريّ (٨).

(١) كذا، والصواب: "وعشرون". (٢) هو عبد الله بن كثير أبو مَعْبَد مقريء أهل مكة. انظر عنه في: تاريخ الإسلام (١٠١ - ١٢٠ هـ) ٤٠٣ - ٤٠٥ رقم ٤٦١ وفيه مصادر ترجمته. (٣) الصواب: "خمسة". (٤) مقتل زيد في: العيون والحدائق ٣/ ٩٧ - ١٠٠، ومروج الذهب ٣/ ٢١٩، والطبري ٧/ ١٨٥ - ١٩٠، ومقاتل الطالبيين ٢٣٦ - ١٤٠، والكامل ٤/ ٢٦٦ - ٢٧١، وانظر تاريخ الإسلام (١٢١ - ١٤٠ هـ) ١٠٥ - ١٠٨ وفيه مصادر أخرى. (٥) لم أجد خبرًا عن الزلزلة لهذا العام. (٦) انظر عن (إياس بن معاوية) في: تاريخ الإسلام (١٢١ - ١٤٠ هـ) ٤١ - ٤٥ وفيه مصادر ترجمته. (٧) كذا، والصواب: "واثنتين وعشرون". (٨) هو محمد بن مسلم بن عُبيد الله. انظر عنه في: تاريخ الإسلام (١٢١ - ١٤٠ هـ) ٢٢٧ - ٢٤٩ وفيه مصادر ترجمته.