التاسعة والثلاثون وقعة النهروان (١). والخوارج (٢). ووفاة ميمونة (٣) زوج النبيّ ﷺ. * * * وفيها لما نزل عليّ (كرّم الله وجهه) (٤) بالنُّخَيْلة تسلّل عنه عسكره، فلم يبق (معه) (٥) إلّا نفر قليل (٦)، ومضى لحرب (٧) ابن راشد في ثلاثمائة من الناس فارتدّوا إلى دين النصرانية، ونفر من أولاد سامة (٨) بن لُؤَيّ بن غالب. الأربعون قُتل علي بن أبي طالب ﵇. قتله عبد الرحمن بن مُلْجَم المرادي (٩). وكانت خلافته خمس سنين إلّا ثلاثة أشهر (١٠). (واختُلف في سِنّه، فقيل: ثلاث وستون (١١). وقيل: سبع وخمسون) (١٢) (١٣).

(١) انظر عن النهروان في: الأخبار الطوال ٢٠٢ وما بعدها، وابن سعد ٣/ ٣٢، ٣٣، وخليفة ١٩٧، واليعقوبي ٢/ ١٩٠ وما بعدها، والطبري ٥/ ٧٢ وما بعدها، والتنبيه والإشراف ٢٥٦، ومروج الذهب ٢/ ٢٦١ و٤١٥، وما بعدها، والبدء والتاريخ ٥/ ٢٢٤، ٢٢٥، والعقد الفريد ٤/ ٣٢٢ وما بعدها، والإنباء ١٩٣. (٢) خبر الخوارج يبدأ بسنة ٣٧ هـ، انظر الكامل ٢/ ٦٨٤ وما بعدها. وفي هذه السنة ٣٩ هـ، كانت وقعة الخوارج بحَرُوراء. (٣) هي ميمونة بنت الحارث. انظر: تاريخ الإسلام (عصر الخلفاء الراشدين) ٦٠٦. (٤) من "ب". (٥) من "ب". (٦) في "ب": "يسير". (٧) في "أ": "ومضى الحرب"، وفي "ب": "ومضى الحرث". (٨) فى "ب": "أسامة"، والمثبت من "أ"، وانظر: الكامل ١/ ٦٢٦. (٩) الإنباء ١٩٠. (١٠) الإنباء ١٩١. (١١) المعارف ٢٠٩. (١٢) الإنباء ١٩١. (١٣) ما بين القوسين ليس في "ب".