برود دافیہ
البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية
اصناف
رافعة لظاهر مثل: زيد قاتم، وما قائم الزيدان، وأقائم الزيدان؟ فإن طابقت مفردا جاز الأمران ......................
قوله: رافعة لظاهر
يخرج الرافعة لمضمر نحو: أقائمان [الزيدان] (¬1) فإنها لا تكون مبتدأة (¬2).
وقد اعترض (¬3) حد المصنف، وقيل الأولى: أن يقول: هو الاسم أو ما فى تأويله، ليدخل (تسمع بالمعيدى خير من أن تراه) (¬4)، و{ .. سواء عليهم أأنذرتهم .. } (¬5)
ويقول: المجرد عن العوامل اللفظية أو فى حكمه؛ ليدخل نحو: { .. وما من إله إلا الله .. } (¬6)، و(بحسبك زيد)، - وأيضا - فالصفة ذكرها بلفظها، والشئ إنما يحد بما هيته أو وصفه الملازم، و- أيضا - قال: رافعة لظاهر، فيخرج منه الرافعة لضمير منفصل نحو: (أقائم أنتم)، وهو مثل: (أقائم الزيدان)
فالأولى: رافعة لغير ضمير مستتر.
قوله: فإن طابقت مفردا جاز الأمران
أى: كونها مبتدأة، وكونها خبرا (¬7)،
واحترز ب (المفرد) من أن يطابق مثنى أو مجموعا، فلا يكون إذ ذاك إلا خبرا.
قال شيخنا شرف الدين - بل الله برحمته ثراه -:" قيل للمصنف: كيف يجوز فيها الوجهان إذا طابقت مفردا؟، وأنتم إنما حكمتم لها بالابتداء حيث لا تطابق للضرورة وقد زالت هنا، فرجع عن ذلك، وقال فى الأمالى (¬8): هى خبرلا غير" انتهى معنى كلامه.
صفحہ 304