برود دافیہ
البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية
اصناف
قال نجم الدين: (¬7) " ومنعهما الكوفيون، قالوا: لأن المفسر الفاعل ولا يجوز أن تقدره قبل المفعول -هنا-؛ لأن [المفعول قبل الفعل] (¬8) والفاعل لا يتقدم على الفعل بخلاف (ضرب غلامه زيد) وامتنع: (ضرب غلامه زيدا).
وجه كلام البصريين (¬1): أنا نقول المفعول هو المقدر تأخيره، ومنع الكوفيون (¬2) -أيضا- (زيدا غلامه ضرب)، وأجازه البصريون (¬3).
قال الكوفيون: (زيد) متأخر فى التقدير من وجوه:
أحدها: بالنظر إلى (غلامه)؛ لأنه من تمام خبره، والثانى: بالنسبة إلى (ضرب)؛ لأنه معموله.
والثالث: بالنسبة إلى فاعل ضرب؛ لأنه مفعوله، فيبقى الضمير المتصل ب (غلامه) بلا مفسر، بخلاف نحو قوله تعالى: {وإذ إبتلى إبراهيم ربه} (¬4)؛ لأن المنصوب متأخر من جهة المفعولية فقط " (¬5)
وكذا جاز (¬6): (زيدا ضرب غلامه)، وقياس الكوفيين (¬7) لا يجوز من حيث فيهما مانعان من الثلاثة التى فى: " زيدا غلامه ضرب"
ويحتمل جواز هذه عند الكوفيين؛ لأنهم يعتبرون اجتماع الثلاثة (¬8)، والبصريون اعتبروا تقدم المفعول لفظا، وإن كانت رتبته التأخر، ينظر فى هذه الحكاية عن الكوفيين فإنها تخالف ما روى عنهم من تجويز تقديم الفاعل، ولعل الكوفيين فريقان.
قوله: وامتنع (ضرب غلامه زيدا).
......................................
صفحہ 230