110

برود دافیہ

البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية

اصناف

........ نواكسى الأبصار (¬7) وما يقوم مقامهما: الجمع وألفا التأنيث

قوله: وما يقوم مقامهما: الجمع وألفا التأنيث.

هذا من تفسير الحد، والمراد من الجمع ما كان مثل: (مفاعل)، و(مفاعيل)، وإنما قام مقام علتين؛ لأن كونه جمعا كالعلة، وكونه على صيغة منتهى الجمع كالعلة الأخرى (¬1).

والمراد من التأنيث: ما كان بالألفين ك (حمراء)، (وسكرى)، كأن التأنيث علة، ولزوم التأنيث فى الإفراد، وجمعى التصحيح والتكسير علة أخرى (¬2)؛ لأن الألفين لا تذهبان أو بدلهما، بخلاف التاء فإنها تسقط فى الجمع، هذا مذهب الجمهور (¬3) أنهما يكفيان فى منع الصرف، أعنى التأنيث بالألفين.

وذهب الفارسى (¬4) - وتبعه الجزولى (¬5)، وروى عن الكوفيين - (¬6) إلى أنهما لا يستقلان وفى (حمراء) الصفة مع الألف، وهو باطل، ب (صحراء)؛ إذ هى غير منصرفة فإن قلت:

فالعدل: خروجه عن صيغته الأصلية تحقيقا ك (ثلاث) و(مثلت)، و(أخر)، و(جمع) أو تقديرا ك (عمر) ............

صفحہ 117