293

کتاب البرصان والعرجان والعمیان والحلان

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

ناشر

دار الجيل

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٠ هـ

پبلشر کا مقام

بيروت

وقال كعب بن زهير يذكر سيلان أنف الذّئب:
قالت أراهط من عوف ومن جشم ... يا كعب ويحك هلّا تشتري غنما [١]
من لي منها إذا ما أزمة أزمت ... ومن أويس إذا ما أنفه رذما [٢]
واسم الذئب أوس، فلما صغّره قال أويس. وقال الشاعر [٣]:
ما فعل اليوم أويس في الغنم
وقال الطّرماح «أبرق النّحر»، هو مثل قول عمرو بن معد يكرب:
وكم من غائط من دون سلمى ... قليل البوم ليس بها كتيع [٤]

- والوهوه: النشيط الحريص على الجري. والرذم: الذي يقطر أنفه. والهرار: الكثير الهرير، وهو النباح. وجاء عجز البيت محرفا في الأصل برسم «موهوم ردم على الخيشوم هرار»، صوابه من الحيوان ٢: ١٧٠.
[١] ديوان كعب بن زهير ٢٢٤، وفي الأزمنة والأمكنة للمرزوقي ٢: ٣٣٦، ومحاضرات الراغب ٢: ٢٩٧. وقال المرزوقي: «يذم الغنم وقد اتّخذت مالا ومعيشة» .
ورواية الديوان والمحاضرات: «يقول حياي»، ورواية المرزوقي: «يقول حيان» . وفي المحاضرات والأزمنة: «لم لا تشتري غنما» . الأراهط: جمع رهط، وهم الجماعة من ثلاثة أو سبعة إلى عشرة أو ما دون العشرة.
[٢] من لي منها استفهام تقرير. وفي الديوان: «مالى منها» . وفي الأزمنة: «إذا ما جلبة أزمت» . وفي المحاضرات: «من لي بهن إذا ما أزمة جلبت» . رذم أنفه: قطر.
[٣] هو عمرو ذو الكلب الهذلي. شرح أشعار الهذليين للسكري ٥٧٥، واللسان.
(مرخ) وهو لهذلي غير مسمى في ديوان الهذليين ٣: ٩٦، وشرح السكري أيضا ٥٧٥ والحيوان ١: ١٩٨ واللسان (أوس)، وروى الرجز أيضا لأبي خراش في شرح السكري أيضا.
[٤] الأصمعيات ١٧٦، واللسان (صدع ٦٢، كتع ١٨٠)، والسمط ٥٦٧. والغائظ:-

1 / 303