کتاب البرصان والعرجان والعمیان والحلان
كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان
ناشر
دار الجيل
ایڈیشن
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٠ هـ
پبلشر کا مقام
بيروت
ولقد شهدت الخيل يوم طرادها ... بسليم أوظفة القوائم هيكل [١]
فدعوا نزال وكنت أوّل نازل ... وعلام أركبه إذا لم أنزل [٢]
وقال ابن هرمة [٣]:
والمشرفيّة والمظاهر نسجها ... يوم اللقاء وكلّ ورد صاهل [٤]
وبكلّ أروع كالحريق مطاعن ... فمسايف فمعانق فمنازل [٥]
[١] البيتان في الحيوان ٦: ٤٢٣، والحماسة ٦١- ٦٢ بشرح المرزوقي، والأغاني ٥: ١٠٧/١٩: ٩٣، واللسان (نزل) والأول مع أربعة أخرى في الخيل لأبي عبيدة ١٧٢ والثاني مع أبيات أخرى في الحيوان ٧: ٢٦٣. وانظر الخزانة ٢: ٣٠٥. والطّراد من الفرسان: حمل بعضهم على بعض. والأوظفة: جمع وظيف، وهو مستدقّ الذراع والساق من الخيل والإبل.
والهيكل: الطويل الضخم.
[٢] نزال: كلمة يقولونها في الحرب، أي هلموا إلى المنازلة والطراد. وفي الأصل:
«أركبها»، صوابه من المراجع السابقة ومن الحيوان في موضعيه.
[٣] هو إبراهيم بن علي بن سلمة بن هرمة الفهري، كان معاصرا لجرير، وكان الأصمعي يقول: «ختم الشعراء بابن هرمة، وحكم الخضري، وابن ميّادة، وطفيل الكناني، ودكين العذريّ» . وفي الأغاني ٤: ١١٣: «ولد ابن هرمة سنة تسعين، وأنشد أبا جعفر المنصور، في ستة أربعين ومائة، قصيدته التى يقول فيها:
إنّ الغواني قد أعرضن مقلية ... لمّا رمى هدف الخمسين ميلادي
ثم عمر بعدها مدة طويلة» . وانظر الشعراء ٧٥٣، والخزانة ١: ٢٠٣- ٢٠٤، وسمط اللآلىء ٣٩٨.
[٤] ديوان ابن هرمة ١٩٧ عن الحيوان ٦: ٤١٨. والرواية فيهما: «بالمشرفية» .
والمشرفية: السيوف المنسوبة إلى مشارف الشام. والمظاهر نسجها: هى الدروع قد ضوعف نسجها. والورد: ما لونه الوردة، بالضم، وهي ما بين الكميت والأشقر.
[٥] في الأصل: «ولكل أرعن» صوابه من الحيوان. والأروع: الرجل الكريم ذو الجسيم والجهارة والسودد..
1 / 266