کتاب البرصان والعرجان والعمیان والحلان
كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان
ناشر
دار الجيل
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٠ هـ
پبلشر کا مقام
بيروت
فظلا ينبشان التّرب عنّى ... وما أنا ويب غيرك والضّباع [١]
وقال الهذلّي [٢]:
وغودر ثاويا وتأوّبته ... مذرّعة أميم لها فليل [٣]
وقال الآخر [٤]:
له الويل من عرفاء ترقل موهنا ... كأنّ عليها جلّ سقب مجلّد [٥]
معاودة حفر القبور متى تجد ... لها ملحدا في جانب القبر تلحد [٦]
- الأنف. والخماع، كغراب: الظّلع والعرج.
[١] الويب: الهلاك، يدعو على غير المخاطب. وفي الأصل: «وما انويت غيرك»، تحريف.
[٢] و. (٣) . هو ساعدة بن جؤية. المعاني الكبير ٢١٦، وديوان الهذليين ١:
٢١٥، وشرح السكرى ١١٤٩. يصف نهاية الحي إذا ما هلك وتأوبته الضبع، أي جاءته ليلا، يقال تأوّبه وتأيّبه، على المعاقبة. والمذرّعة: الذي بذراعيها توقيف، أي آثار. و«أميم»:
ترخيم تصغير «أمامة» في مطلع قصيدته:
ألا قالت أمامة إذ رأتني ... لشانئك الضّراعة والكلول
والفليل: ما تكبّب منن الشعر والوبر.
[٤] هو حوىّ بن حصين، كما في وحشيات أبي تمام ١٤٩.
[٥] العرفاء: الضبع، لطول عرفها وكثرة شعرها. الإرقال: سرعة في العدو. موهنا:
نحو نصف الليل. والسّقب: ولد الناقة. وفي الأصل: «صقب» . والجلّ: جل الدابة الذي تلبسه لتصان به. وفي الأصل: «جلى»، صوابه من الوحشيات. والمجّلد: المسلوخ. كانوا يجلدون جلد البعير أو غيره من الدواب، أى يسلخونه، فيلبسه غيره من الدواب، قال العجاج يصف أسدا: «ديوانه ١٦٠»:
كأنه في جلد مرفّل
والجلد، بالتحريك: اسم الجلد المسلوخ من البعير ونحوه.
[٦] هما من لحد إلى الشيء يلحد: مال إليه.
1 / 247