229

کتاب البرصان والعرجان والعمیان والحلان

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

ناشر

دار الجيل

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٠ هـ

پبلشر کا مقام

بيروت

كأربيّة النّوبيّ يحسب ظهره ... ومن تحته عوج لهنّ أشور [١]
لهنّ على الأنقاء مشي كأنّه ... مهاريق حاريّ لهنّ سطور [٢]
تراوح رجلاه يداه فتثني ... على القهقري رجلاه حين يغير [٣]
وقال الشاعر في الجعل:
يبيت في مجلس الأقوام يربؤهم ... كأنّه شرطيّ بات في حرس [٤]
وهذا البيت وإن كان في الجعل فليس هو في معني الشّعر الأوّل.
ويقال للبرذون: مشى مشية النّعاج. ويقال للفرس: مشى مشي الثعلبية [٥] . وقال أمرؤ القيس:

[١] الأربية، بالضم والتشديد: أصل الفخذ. والعوج: جمع أعوج وعوجاء، والمراد بها القوائم. والأشور: جمع أشر بضمتين وبضم ففتح، وهي التحزيز، وأصله في الأسنان، وجعله هنا لتحزيز القوائم. وأنشد في اللسان:
لها بشر صاف ووجه مقسّم ... وغرّ ثنايا لم تفلّل أشورها
[٢] الأنقاء: جمع نقا، وهو القطعة من الرمل تنقاد محدودبة. والمهاريق: جمع مهرق، وهو الصحيفة يكتب فيها. والحاريّ: المنسوب إلى الحيرة بالكسر، وهي بلد بجنب الكوفة كان ينزلها نصارى العباد، والنسبة حيرى وحارى على غير قياس. اللسان (حير ٣٠٦) وفي الأصل: «جادى» .
[٣] المراوحة: أن يعمل هذا مرة والآخر مرة. وقد أتى البيت على لغة من يلزم المثنى الألف في الإعراب.
[٤] البيت في الحيوان ١: ٢٣٦/٣: ٥٠٣. يربؤهم: يرقبهم، أو يكون لهم ربيئة، أي عينا.
[٥] انظر الحيوان ٦: ٣٠٧.

1 / 239