سمع الحادي يذكر الفراق فتأهب للموت وتفرغ من حب الدنيا ( حب الدنيا رأس كل خطيئة )
سمع الحادي يذكر الصالحين فتقرب بحب أحباب الله إلى الله هذه من الطرق التي بعدد أنفاس الخلائق إلى الله
( غنى بهم حادي الأحبة في الدجى
فأطار منهم أنفسا وقلوبا )
( فأراد مقطوع الجناح بثينة
وهموا أرادوا الواحد المطلوبا )
مقام الأحرار
نعم يؤاخذ الكاذب يحرم عليه السماع يلزم بعدم الحضور في مجالسه حتى يصدق أين أولئك كادوا يدخلون أعداد الملائك غلبوا نفوسهم فاضمحلت وطاروا بأجنحة الأرواح فسارت بهم ودنت فتدلت وقليل ما هم أخلصوا فتخلصوا من قيد الرقية ووصلوا إلى مقام الحرية ما ملكتهم الأغيار كلا بل هم الأحرار كل الأحرار كانوا وبانوا
صفحہ 65