فمن كان عازما على اقتناء علم برهانى فقد يجب عليه لا أن يكون تعرفه وتصديقه بالمبادئ فقد أكثر من تعرفه وتصديقه لما يتبين منها، بل ألا يكون عنده شىء آخر من الأشياء المقابلة للمبادئ. وهذه هى الأشياء التى منها يكون قياس المغالطة المضاد أكثر تصديقا منها وأعرف، إذ كان قد يجب على من كان عالما على الإطلاق ألا يشوب تصديقه تغير.
[chapter 3: I 3] 〈نقد بعض الأغلاط فى العلم والبرهان〉
صفحہ 317