وقد يؤخذ ما تستعلمه العلوم البرهانية: أما بعض الأشياء فما تخص واحدا واحدا من العلوم، وأما بعضها فأمور عامية، والعامية هى على طريق التناسب فى كل ما هو موافق للجنس الذى هو تحت العلم — فالخاص هو بمنزلة القول بأن الخط هو مثل هذا والمستقيم مثل هذا. وأما الأمور العامية فبمنزلة القول بأنه إذا نقص من المتساوية تكون الباقية متساوية. فكل واحد من هذه هو كاف بمبلغ ما يستعمل فى ذلك الجنس و〈ذلك أنه يكون〉 فعلا واحدا بعينه يفعل، وإن لم يوجد فى جميعها، لكن فى الأعظام فقط والعدد.
صفحہ 339