وأما التعريض للاحتراس: فهو ترك مواجهة السفهاء والأنذال بما # يكرهون، وإن كانوا لذلك مستحقين، خوفا من بوادرهم وتسرعهم، وإدخال ذلك عليهم بالتعريض، والكلام اللين، وفي ذلك يقول الله -عز وجل - {ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم} وقال لموسى وهارون في فرعون: {فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى}.
الرمز:
صفحہ 112