111

برہان فی علوم القرآن

البرهان في علوم القرآن

تحقیق کنندہ

محمد أبو الفضل إبراهيم

ناشر

دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م

وَإِنَّمَا يَحْتَاجُونَ لِلْإِرْشَادِ إِلَى مَا لَا يَعْلَمُونَ فَإِنَّ هَذِهِ الْآيَةَ الْكَرِيمَةَ ذُكِرَتْ عَقِبَ الْأَمْرِ بِالصَّوْمِ وَتَعْظِيمِ رَمَضَانَ وَتَعْلِيمِهِمُ الدُّعَاءَ فِيهِ وَأَنَّ أرحى أَوْقَاتِ الْإِجَابَةِ فِيهِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ
الثَّانِي: التَّصْدِيرُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى﴾
وَقَوْلِهِ: ﴿فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ درجات وأكبر تفضيلا﴾
وَقَوْلِهِ: ﴿خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تستعجلون﴾
وَقَوْلِهِ: ﴿فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ الله يتوب عليه﴾
وَقَوْلِهِ: ﴿فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أنفسهم يظلمون﴾
وَقَوْلِهِ: ﴿وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بينهم فيما فيه يختلفون﴾
وَقَوْلِهِ: ﴿وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلَا ساء ما يزرون﴾ فجعل لفاصلة: ﴿يَزْرُونَ﴾ لِجِنَاسِ: ﴿أَوْزَارِهِمْ﴾ وَإِنَّمَا قَالَ: ﴿عَلَى ظُهُورِهِمْ﴾ وَلَمْ يَقُلْ عَلَى رُءُوسِهِمْ لِأَنَّ الظَّهْرَ أَقْوَى لِلْحَمْلِ فَأَشَارَ إِلَى ثِقَلِ الْأَوْزَارِ
وَقَوْلِهِ: ﴿فَقُلْتُ استغفروا ربكم إنه كان غفارا﴾

1 / 94