ابن حُجْر مع اتخاد الغرض، وللكتابين نظائر يوقف عليها في مظانها وكل ذلك لتقوم الحجة على الجميع، واستمر باقي سورة إبراهيم ﵇ على التعريف
بحال مكذبي الرسل ووعيد من خالفهم وبيان بعض أهوال الآخر وعذابها.
سورة الحجر
لما تقدم من وعيد الكفار ما تضمنته الآي المختتم بها سورة إبراهيم عليه
السلام من لدن قوله سبحانه: "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون " إلى
خاتمتها (الآيات: ٤٢ - ٣٢) أعقب ذلك بقوله: (رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (٢)
1 / 240