فيجب على من رغب في سلوك الصراط المستقيم أن يحذر ما أصاب هؤلاء
مما نبه عليه وأن يأخذ نفسه بكذا وكذا، وأن (ينسحب إيمانه) على كل ذلك
وأن يسلم الأمر لله الذي يَطلب منه الهداية ويتضرع إليه بأن لا يواخذه لما
يثمره الخطأ والنسيان وألا يُحمله ما ليس في وسعه وأن يعفو عنه إلى آخر السؤال.
سورة آل عمران
اتصالها بسورة البقرة والله أعلم من جهات:
إحداها ما تبين في صدر السورة مما هو إحالة على ما ضمن في سورة
البقرة بأسرها.
1 / 195