اسلام کے بانی: محمد اور ان کے خلفاء
بناة الإسلام: محمد وخلفاؤه
اصناف
يقبل الحجر، ولكن عمر رضي الله عنه كان كلما قبله يقول: اللهم إني أعرف أنك لا تنفع ولا تضر، ولولا أني رأيت محمدا قبلك، ما قبلتك. •••
ورابع من بنى الكعبة هو عبد الله بن الزبير، ابن أخت عائشة رضي الله عنها، وقد سمعها مرة تقول: سألت رسول الله
صلى الله عليه وسلم
عن الجدار: أمن البيت هو؟ قال: نعم. قالت عائشة متعجبة: وما السبب في عدم إلحاقه بالبيت ؟ فقال الرسول: إن قومك قصرت بهم النفقة. وعادت عائشة فسألته: ولم باب الكعبة يا رسول الله مرتفع؟ قال: فعلت قريش ذلك ليدخلوا من شاءوا ويمنعوا من شاءوا، ولولا أن قومك حديثو عهد بشرك لهدمت الكعبة وألزقتها بالأرض، وجعلت لها بابين: بابا شرقيا، وبابا غربيا، وزدت فيها ستة أذرع من الحجر، فإن قريشا اقتصرتها حين بنت الكعبة.
ولما كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم
قد حضر هدم الكعبة وبناءها، فقد كان يعرف أنها كانت أكثر مساحة بستة أذرع؛ إذ إن قريشا اقتصرت في النفقات.
وعلم عبد الله بن الزبير هذا الحديث، فوعاه وحفظه، حتى إذا نادى بنفسه أميرا ووهنت الكعبة من حريق غزوة أهل الشام لمكة المكرمة، قال عبد الله بين الزبير لقريش: اهدموا البيت معي! فامتنعوا، وخرجوا إلى منى مخافة أن ينتقم الله منهم إذا هم تعاونوا مع ابن الزبير على هدمها.
وهدم ابن الزبير الكعبة وبناها على النحو الذي رسمه رسول الله
صلى الله عليه وسلم
نامعلوم صفحہ