قال -عليه السلام-: انتهى كلام صاحب (المحيط)، ثم قال -عليه السلام- عقيبه: وقال الدامغاني في رسالته في شأن الإمامية مالفظه: فمنها: أن كتب أهل المقالات اتفقوا [24-ب] أنهم لم يأخذوا مذاهبهم عن أئمتهم ولا عن الثقات وإنما هو موضوع وضعه المنصور (1) أبو الدوانيق بعد قتل محمد بن عبد الله النفس الزكية وأخيه إبراهيم وعدة من فضلاء العلوية فظن أبو الدوانيق أنه لايزال يخرج عليه قائم منهم بالخلافة فأعمل الحيلة))(2). انتهى ما (أردت نقله من شرح الأساس)(3).
قلت: قلت : فإذا عرفت هذا حينئذ أن أصل الرفض هو رفض الجهاد مع أهل بيت النبي الأطهار النجباء الأخيار تقدم بيانه وبرهانه.
قلت: قلت : وقد أراد أن يتوسع فيه أعداءهم وأن يرموا به خصومهم {ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون}[ ] ولله در القائل حيث يقول:
ما ضر تغلب وائل أهجوتها ... أم بلت حيث تناطح البحران
وقول الآخر:
قد قيل أن الله ذو ولد .... وقيل أن النبي قد كهنا(4)
لم يسلم الله في بريته .... ولا النبي الهادي فكيف أنا
(وها أنا أنشد)(5):
إن كان حبي خمسة .... زكت بهم فرا ئضي
صفحہ 75