172

بلوغ الأرب بتقريب کتاب الشعب

بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب

اصناف

تصوف

عن فروة بن نوفل الأشجعي قال: كنت جارا لخباب بن الأرت فخرجنا من المسجد فأخذ بيدي فقال: يا هناه تقرب إلى الله بما استطعت فإنك لن تقرب بشيء أحب إليه من كلامه. (2/354) عن أبي الجوزاء عن ابن عباس قال: نقل الحجارة يعني أهون على المنافقين من قراءة القرآن. (2/354)

عن أبي موسى قال: إن هذا القرآن كائن لكم أجرا وكائن لكم ذخرا وكائن لكم وزرا، فاتبعوا القرآن ولا يتبعكم القرآن! فإنه من يتبع القرآن يهبط به على رياض الجنة ومن يتبعه القرآن زج في قفاه حتى يقذفه في نار جهنم(1). (2/354)

عن شقيق قال: قال عبد الله: إن هذا الصراط محتضر يحضره الشياطين ينادون: يا عبد الله هذا الطريق، فاعتصموا بحبل الله فإن حبل الله القرآن. (2/355)

عن ابن مسعود أنه قال: اقرؤا القرآن قبل أن يرفع فإنه لا تقوم الساعة حتى يرفع؛ قالوا: هذه المصاحف ترفع فكيف بما في صدور الناس؟ قال: يعدا عليه ليلا فيرفع من صدورهم فيصبحون فيقولون: كأنا لم نعلم شيئا ثم يفيضون في الشعر. (2/355)

عن شداد بن معقل سمع عبد الله بن مسعود يقول: إن أول ما تفقدون من دينكم الأمانة وآخر ما يبقى الصلاة، وإن هذا القرآن الذي بين أظهركم وشك أن يرفع؛ قالوا: كيف وقد أثبته الله في قلوبنا وأثبتناه في المصاحف؟! قال: يسرى عليه ليلا فيذهب ما في قلوبكم ويرفع ما في المصاحف ثم قرأ عبد الله (ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا). (2/356)

صفحہ 183