Buloogh al-Amani in the Biographies of Men Not Known to Imam al-Albani, May Allah Have Mercy on Him
بلوغ الأماني في تراجم الرجال الذين لم يعرفهم الإمام الألباني رحمه الله تعالى
ناشر
الدار الأثرية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
پبلشر کا مقام
عَمّان - الأردن
اصناف
مقدمة المؤلف
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا ﷺ عبده ورسوله، أما بعد:
فإن أصدق الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد ﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: ١٠٢]، ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء: ١]، ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (٧٠) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: ٧٠ - ٧١].
وبعد: فإن علم الرجال؛ علم اختص الله به هذه الأمة، دون سواها من الأمم، فلا يستطيع أحد - من غير هذه الأمة - أن يذكر لنبيه حديثًا مسندًا، بل ولا حتى أن يذكر إسنادًا لكتابه الذي أنزله الله على نبيه ﷺ؛ أما هذه الأمة، فإن الله قيض لها هذا العلم، واصطفى له رجالًا في كل عصر ومِصر، ينفون عنه وضع الوضَّاعين، وكذب الكاذبين، ووهم الواهمين، وخطأ الخاطئين.
ولما كان عصر الرواية قد انقضى ودُوِّنَ في الكتب؛ فإن على الباحث - في هذه الأيام - أن ينظر في تلك الكتب، ويبحث فيها؛ لمعرفة من تقبل روايته ممن ترد؛ إما بتصريح أحد الأئمة الأعلام بذلك، وإما بالبحث والسبر والنظر في روايات الراوي، ومن روى عنه من الأئمة والثقات، وشروطهم في كتبهم التي خرجوا لهؤلاء الرواة فيها.
وقد نال قصب السبق في هذا - في هذا العصر - الشيخ الهمام، أسد السنة، الإمام الألباني - رحمه الله تعالى -، فإن الله تعالى اصطفاه في هذا العصر لبيان صحيح الأحاديث من ضعيفها، فألف وحقق وخرَّج، وكان من فضل الله عليه أن أمده الله بطول العمر، مع الجلد والصبر ساعات وساعات على البحث، فترك خلفه تراثًا ضخمًا، وكمًا كبيرًا من الكتب والأشرطة، ومما زاد في ذلك؛ أن يسر الله له المكتبة الظاهرية في دمشق - الأسد الوطنية حاليًا -، وهي مكتبة زاخرة، عامرة بالمخطوطات الكثيرة والثمينة، فلازمها كأحد موظفيها، بل أكثر، فعرف ما فيها مما لم يعرفه موظفوها أنفسهم، ونسخ بعض
1 / 5
مخطوطاتها بخط يده، واستخرج منها الكثير من الأحاديث بأسانيدها من مخطوطاتها، فجمع الطرق، وحكم على الأسانيد، وأودعها في "سلسلتيه": "الصحيحة"، و"الضعيفة"، ضمن مشروعه الضخم: تقريب السنة بين يدي الأمة، الذي أفنى عمره في العمل فيه، وألف فهرسًا سماه "المنتقى من مخطوطات المكتبة الظاهرية"، ولهذا الفهرس سبب ظريف، انظر له مقدمة "المنتقى".
ومن كتبه التي ألفها لتقريب السنة بين يدي الأمة كتابه العظيم: "صفة صلاة النبي ﷺ … "، بين فيها هديه ﷺ في الصلاة، وعرَّج على الأخطاء والمنهيات التي يقع فيها المصلين، وقد سمعت من أحد إخواننا - وهو الأخ: باسم محمد - أنه قال للشيخ ﵀ وهو معه في السيارة: لم يؤلف مثل هذا الكتاب منذ مئة سنة؟ فقال الشيخ ﵀: ولا منذ ألف سنة.
وقد قال ﵀ في آخر "أصل صفة الصلاة" (٣/ ١٠٤١): " … وإني أرجو الله تعالى أن يبارك لي في عمري، ووقتي، ويوفقني أن أجمع كل ما يتعلق بالصلاة، وكذا الطهارة؛ مما ثبت عنه ﷺ، في أجزاء خاصة، سهلة التناول والترتيب، بعيدة عن الحشو والتعقيد، إنه تعالى سميع مجيب".
أما الصلاة فكتب فيها فأفاد وأجاد ﵀، وأما الطهارة فلم يقدر له تصنيف كتاب مفرد فيها، لكن أفرد لها بابًا في "الثمر المستطاب" (١/ ٥ - ٥٠).
ومنها: "أحكام الجنائز"؛ بين فيه الأحكام المتعلقة بالمريض، من وصية وغيرها، حتى وفاته، ثم بين كيفية التعامل معه، من قضاء دين، وتغسيل، وتكفين، ودفن، وحذَّر ﵀ من البدع التي تقع عند الناس في هذه الحالات، وما هي السنة فيها، فكان عظيمًا في بابه - كحال جميع مؤلفاته ﵀، فهو يلتمس ويتحسس حاجة الناس العملية في أمور دينهم ودنياهم، حتى يكونوا على هدي النبي ﷺ في جميع أمور حياتهم.
وقد أحيا ﵀ كثيرًا من السنن التي أميتت، منها:
صلاة العيدين في المصلى، وذلك بتأليف كتاب في هذا، يحمل الاسم نفسه، بين فيه أن السنة أن تصلى في المصلى خارج البلد، وأن الخطبة فيها بعد الصلاة، وأن من أراد الانصراف بعد الصلاة، ولم يحضر الخطبة لا حرج عليه، وأنها خطبة واحدة، دون إخراج المنبر فيها.
ومنها: خطبة الحاجة؛ التي تكون بين يدي خطبة الجمعة، أو خطبة النكاح، أو غير ذلك من الحاجات، وذلك بتأليف رسالة فيها سماه: (خطبة الحاجة).
وغير هذا من كتبه التي أفادت الناس، وبينت لهم سننًا كانت ميتة، أو مهجورة.
وعليه فإنه يعد بحق مجدد هذا العصر الذي لا يماري فيه إلا كل مبغض حسود، فرحمه الله تعالى رحمة واسعة، وجمعنا وإياه مع نبينا ﷺ ﴿فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ﴾.
ولا أريد هنا التعرض لسيرة حياته، أو الحديث عنه؛ فقد كفاني الكثير ممن كتب عنه ﵀، لكني حاولت في هذا الكتاب، أن أتحسس خطواته في خدمة هذه الأمة، وأن أرمي بسهم مع سهامه،
1 / 6
فإن كثرة مصادره، تخلل بعضها أخطاء وتحريفات من النساخ، أو سبق نظر، أو خطأ مطبعي، أو غير ذلك من الأخطاء البشرية التي لا مناص منها، كل هذا أدى إلى أن يتوقف ﵀ في أمور لم يعرفها، كطريق لم يجده (^١)، وراو لم يعرفه، ونحو ذلك، بل وعلق صحة بعض الأحاديث على هذا الراوي الذي لم يعرفه، أو تردد فيه، كما سيأتي في ترجمة (سهل بن المتوكل)، فوجدت أن من حقه على طلاب العلم أن يتموا ما وقع من ذلك في كتبه، فإن كتبه انتشرت في جميع أنحاء البسيطة، وترجم بعضها إلى لغات أخرى.
وقد قيل: "كم ترك الأول للآخر".
وكان الشيخ ﵀ كثيرًا ما يقول: "العلم لا يقبل الجمود".
وأذكر هنا عبارة للأخ أكرم زيادة - وفقه الله - في بحث نشره في "مجلة الأصالة" في العدد ٤٩، في الحلقة الثالثة من (أحاديث ورجال) (ص ٦١)، فقد ذكر في الترجمة الأولى عنده؛ وهي ترجمة: أبي بشر إسحاق بن شاهين بن الحارث بن أبي عمران، أن الشيخ أحمد شاكر ﵀ قال فيه في تعليقه على "تفسير الطبري" (٣/ ٨/ ١٩٠٨) و(٦/ ٤٩٤/ ٧٢١١):
"روى عنه أبو جعفر في مواضع من "تاريخه"، ولم أجد له ترجمة".
فقال الأخ أكرم: "وهذه الترجمة بين يديك، وكم ترك الأول للآخر!! والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات".
ثم تعقب الذهبي ﵀ فقال: "ولم يذكره الذهبي في كتابه "أسماء من عاش ثمانين بعد شيخه" - أيضًا -.
وأصل المقال في تعقب الذهبى فيمن فاته في "جزء أهل المئة فصاعدًا" فذكر (١٢) ترجمة، وذكر أن للبحث بقية. ﴿ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾.
وقد كنت عند شروعي في هذا العمل العظيم أتردد على شيخي مشهور حسن سلمان - حفظه الله - لعمل له بين يدي، فذكرت له فكرة هذا العمل، وأريته بعض النماذج منه، فبارك الفكرة، ونصحني بأن يكون العمل على مثال "التقريب"، وأخبرته بحاجتي إلى مخطوط "زهر الفردوس" - وأعلم أن عنده منه نسختان - فقام - جزاه الله خيرًا - بإعطائي نسخة منهما على أن أعيدها في نهاية العمل، وكان فيها العون الكبير لي، لكنها كانت تنقص مجلدًا، وهو الثالث، وهو من حرف القاف إلى أول حرف الميم.
وقد كنت رأيت في المنام - خلال عملي في الكتاب - الشيخ الألباني ﵀ وأنا أريه إحدى نسخ
_________
(^١) مثال ذلك قوله ﵀ في "صحيح سنن أبي داود" (٤/ ٢٢٨ رقم ٩٧٢): "قال أبو داود: ورواه حماد بن سلمة، عن أيوب وعبيد الله … قال فيه: "في السفر في الليلة القرة أو المطيرة"، قال الشيخ ﵀ بعدها: قلت: لم أر من وصله … ". أ. هـ.
قلت: وصله ابن جميع الصيداوي في "معجم شيوخه" (١/ ٢٤٨ رقم ٢٠٧)، والحمد لله رب العالمين.
1 / 7
"السلسلة الضعيفة"، وأبين له بعض ملاحظاتي، فكان ﵀ ينظر إليها، ويوميء برأسه مستحسنًا.
وبعد ذلك قابلت الشيخ حسين العوايشة - حفظه الله - وأخبرته عن عملي في الكتاب، والرؤيا التي رأيتها، فأفرحني بقوله: هكذا كان يصنع الشيخ ﵀ إذا أعجبه شيء، ولم يكن يصرح بمدحه أمام صاحبه.
فحمدت الله على ذلك، ورغبت إلى الشيخ أن يقدم للكتاب، فسرتني موافقته، وأرسلت إليه نسخة من الكتاب، ولكنه اعتذر بعد فترة عن التقديم لأسباب عديدة، فتم الطبع دونه، فجزاه الله خيرًا.
وقد كان الشيخ مشهور - حفظه الله - قد اقترح عليّ - فيما اقترح - أن أكتب - كتمهيد بين يدي الكتاب - مقالة أبين فيها منهجي في الكتاب فقمت بذلك، وأرسلتها إلى "مجلة الأصالة" فقاموا بنشرها - جزاهم الله خيرًا - ولكن عند صدور المقالة دهشت كثيرًا من التغيرات التي أحدثت عليها، حتى كأنها مقالة غير التي أرسلتها، وعندما تكلمت مع المعنيين بالأمر سمعت كلامًا واعتذارات لا طائل تحتها، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ومما زاد الطين بلة، أنهم نشروا مقالة في الرد على مقالتي، ولكن أي مقالة؟ المقالة المنشورة، وليست مقالتي، فغرروا بالراد.
وقد تكلمت مع الأخ صاحب الرد، مناقشًا له بعض ما ورد في رده، ثم أخبرته بحال المقالة، فقال لي: علمت مؤخرًا بأن مقالتك الأصلية قد عبث بها، فقلت لهم: هذا ظلم.
وأنا أكتب هذا لله، ثم للتاريخ، ودفاعًا عن نفسي، فقد انتظرت من ذلك الأخ أن يعيد نشر رده بناءً على ما ورد في مقالتي الأصلية، بعد أن زودته بنسخة من المقالة الأصلية، فلم يحصل شيء، فأردت أن أبين الحقيقة، وأدافع عن نفسي، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
* الأسباب التي أدت إلى عدم معرفة الشيخ ﵀ لهؤلاء الرواة:
يمكن تلخيص هذه الأسباب في نقاط كما يلي:
أولًا: التحريف والتصحيف الواقع في المصدر المعتمد عند الشيخ ﵀؛ سواء أكان مطبوعًا أو مخطوطًا، وهذا السبب التمسه الشيخ للهيثمي نفسه - رحمهما الله -، ومن ذلك ما نقله عنه في "الضعيفة" (٦/ ٣٢٦) من "المجمع" (٦/ ٢٤٧) حيث قال: "قال الهيثمي ﵀: رواه الطبراني من طريق مسلم بن أبي الذيال، عن أبي سنان المدني، ولم أعرفهما". ثم قال ﵀: "تحرف عليه (سلم) إلى (مسلم) فلم يعرفه، و(سلم) ثقة من رجال مسلم".
وانظر أيضًا: "الصحيحة" (٢/ ٣٨٠).
ومثله عند الشيخ ﵀ قوله في "الصحيحة" (٢/ ٦٢٩) في: (إبراهيم الزارع) - بالزاي المعجمة -: "لم أعرفه".
1 / 8
وأقول: لم يعرفه ﵀ بسبب تحرف الاسم، فهو إبراهيم الذارع - بالذال المعجمة -، وهو من رجال "التقريب" (رقم ٢٣١ - ط أبو الأشبال)، واسمه: إبراهيم بن الفضل بن أبي سويد الذارع - بالذال المعجمة - البصري.
قال عنه ابن حجر: "وأكثر ما يجئ منسوبًا إلى جده، مقبول، من التاسعة".
ثانيًا: اختصار النسب، وعدم الارتفاع في اسم الراوي، فيكون هناك العدد من الرواة يحملون الاسم نفسه.
ومثاله: "إبراهيم بن إسحاق"، قال عنه الشيخ ﵀ في "الضعيفة" (١٠/ ١٥٤): "لم أعرفه".
ويحمل هذا الاسم العديد من الرواة، ولكن عند النظر في شيوخه، وجدت أنه الصيني، وينسب أيضًا: الجعفي.
وهذا يقودنا إلى سبب آخر من أسباب عدم معرفة الشيخ ﵀ لبعض الرواة وهو:
ثالثًا: نسبة الراوي إلى نسبه البعيد، أو غير المشهور؛ كحال المثال السابق، فقد نسب (إبراهيم بن إسحاق) في "الضعيفة" (١٠/ ٢٤٤) بـ (الجعفي)، وقال عنه الشيخ: "لم أجد من ذكره".
والسبب نسبته إلى غير المشهور من نسبه، وهو نفسه (الصيني).
رابعًا: عدم وقوف الشيخ على الراوي؛ بسبب عدم توفر بعض المصادر، وهذا ملاحظ فيما أعاد الشيخ فيه النظر من كتبه.
ومن أمثلة ذلك قوله ﵀ في "الضعيفة" (٥/ ١٣١): "وبعد كتابة ما تقدم بسنين طبعت بعض الكتب الحديثية فوجدت فيها ما ينبغي تحرير القول فيه ...... ". وانظر أيضًا: "الصحيحة" (٢/ ١٩٠) ففيها مثال أوضح.
خامسًا: عدم وقوف الشيخ على الراوي بسبب نسبته إلى جده، وهذا أيضًا وقع للهيثمي، واعتذر له الشيخ به، فقد نقل الشيخ عن الهيثمي - رحمهما الله - قوله في "المجمع" (٨/ ٩٦):
"رواه - يعني الطبراني - عن شيخه أحمد بن زهير عن عبد الرحمن بن عتيبة، ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات"، ثم علق الشيخ: "قلت: أحمد بن زهير هو: أحمد بن يحيى بن زهير الحافظ، ثقة، ينسب إلى جده، فسبحان ربي لا يضل ولا ينسى".
سادسًا: ما لا يسلم منه بشر، وهو الخطأ والنسيان، وعدم المعرفة، وهذا كثيرًا ما يدندن عليه الشيخ ﵀ في كتبه، بل وفي رده على السقاف - صاحب التناقضات! - لما قال فيه: "ليس لتناقضاته أية قيمة علمية تذكر، لأنه إذا كان مصيبًا في شيء مما ادعى من التناقض، فذلك لا يعني أكثر من أن الألباني بشر يخطئ كما يخطئ غيره، فلا فائدة للقراء من بيانها، ولا سيما أن الألباني نفسه يعلن ذلك كلما جاءت المناسبة" (^١).
_________
(^١) "الصحيحة" (١/ ١٥).
1 / 9
وانظر أيضًا: "الصحيحة" (٢/ ٥ - ٦)، "الضعيفة" (١/ ٤٤).
بل كثيرًا ما يعتذر الشيخ للهيثمي فيقول:
"أورده ابن حبان في "الثقات"، فالعجب من الهيثمي كيف خفي عليه هذا، ومن كتبه: ترتيب "ثقات ابن حبان""
وهذا متكرر في كتبه، انظر على سبيل المثال "الصحيحة" (٧/ ١٢٣٠)، "الضعيفة" (٧/ ٣٣٠، ٤٣٠).
وقد حث الشيخ ﵀ طلاب العلم على نصيحته، ومن وجد خطأً، أو وهمًا عنده أن يخبره، وهذا أيضًا كثير في كتبه، ومن أمثلة ذلك:
أولًا: ذكر الشيخ ﵀ في "الضعيفة" (١/ ٢٤٠) بعد أن نبه أنه حذف حديثًا كان وضعه في "الضعيفة" بعد أن وجد له شاهدًا في حكم المرفوع:
"وليت الذين يردون علينا يفيدوننا مثل هذه الفائدة، حتى نبادر إلى الرجوع إلى الصواب، مع الاعتراف لهم بالشكر والفضل، والمعصوم من عصمه الله ﷿".
ثانيًا: وقال في "الضعيفة" (١/ ٢٧٠): "لولا أني لم أعرف الحسن بن علي الصفار وأحمد بن سهل بن مالك، فمن كان عنده علم عنهما؛ فليتفضل بإعلامي مشكورًا، وجزاه الله خيرًا"، وانظر أيضًا "الإرواء" (٤/ ٣٤٣).
ثالثًا: وقال فيها (٣/ ٦٨٢): "هذا ما وصل إليه علمي ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾، فمن كان عنده شيء نستفيده منه؛ قدمه إلينا إن شاء الله، وجزاه الله خيرًا".
رابعًا: وقال في "الصحيحة" (١/ ٦٥٥): " … استفدت هذا من الأخ الفاضل عبد الله الصالح في رسالته "التعقبات المليحة على السلسلة الصحيحة"، وقد كان موفقًا في الكثير الطيب منها".
خامسًا: وقال في "الضعيفة" (١٤/ ٥٥٥): "كما أنني وقفت على توهيم الأخ الفاضل حمدي السلفي إياي تنبيهًا، فجزاه الله خيرًا، ورحم الله امرءًا أهدى إلي عيوبي".
وغير ذلك كثير لو أردنا تتبعه لطالت المقدمة كثيرًا، وفيما مضى كفاية، ولمن أراد المزيد عليه النظر في: "الصحيحة" (١/ ١٤، ٢/ ١٩٠)، "الضعيفة" (١٤/ ٦).
* عملي في الكتاب:
أولًا: قمت بجرد جميع كتب الشيخ المطبوعة، باحثًا عن كل راو قال فيه الشيخ ﵀: لم أجده، لم أعرفه، لم أقف له على ترجمة، ونحو ذلك من العبارات التي تحوي هذه المعاني.
ثانيًا: قمت بوضع كل راوٍ على بطاقة منفردة، حتى يسهل عليّ الترتيب.
ثالثًا: قمت بترتيب الرواة على الحروف الأبجدية، حسب ترتيب كتاب "التقريب" لابن حجر.
1 / 10
رابعًا: تصرفت في بعض العبارات تصرفًا لا يخل بمعناها، وإنما يحصل الخلل بها إذا بقيت كما هي، مثل أن يقول الشيخ ﵀: "وفيه فلان وفلان، ولم أعرفهما، أو لم أجد من ترجمهما"؛ فأذكر كل راو على حده، وأكتب: ولم أعرفه، ولم أجد من ترجمه، وهكذا.
خامسًا: حاولت قدر الإمكان الرجوع إلى مصدر الشيخ ﵀ سواءً كان مطبوعًا أو مخطوطًا، وإن كان له أكثر من طبعة اعتمدت على أدقها في ظني، مما يسر عليّ الوصول إلى معرفة الراوي أحيانًا.
سادسًا: أبهم الشيخ أسماء بعض الرواة الذين لم يعرفهم، فما وقفت على إسناده منها واستطعت معرفته ذكرته باسمه في موطنه، وتكلمت عليه، أما من لم أعرف اسمه فلم أذكره، وقد حصرت هذه المواطن فأذكرها هنا، وهي كما يلي:
"الصحيحة" (١/ ٢٨٣): "وفيه من لم أعرفه".
"الصحيحة" (٢/ ١٢٩): "فيهم من لم أعرفه".
"الصحيحة" (٢/ ٥٤٤): "سوى راوٍ لم أجد له ترجمة، فانظر "الإرواء" (٤/ ٣٢١) ".
"الصحيحة" (٣/ ٢٤٨): "وفيه آخران لم أعرفهما".
"الصحيحة" (٤/ ٣٩٦): "فيه جماعة لم أعرفهم".
"الصحيحة" (٦/ ١٢١٥): "في إسناده من لا يعرف".
"الضعيفة" (١/ ٧٠): "وجماعة آخرون لم أجد من ترجمهم".
"الضعيفة" (١/ ٣٢٥): "فيه ثلاثة لم أجد من ذكرهم فأحدهم آفته".
"الضعيفة" (١/ ٤٧٩): "وفيه جماعة آخرون لم أعرفهم".
"الضعيفة" (١/ ٦١١): "وفي الطريق إليه [يعني: أحمد بن حنبل] جماعة لم أعرفهم، فلا أدري من وضعه منهم".
"الضعيفة" (٢/ ٨٧): "وفيه جماعة لم أعرفهم".
"الضعيفة" (٣/ ٤٤٢): "وبينهما من لم أعرفه، …، وفي الأولى من لم أعرفه".
"الضعيفة" (٤/ ١٥٧): "ودونه من لم أعرفه".
"الضعيفة" (٥/ ٤١٨): "وفيه من لم أعرفه".
"الضعيفة" (٦/ ٩٣): "ولكن من دونه جماعة لم أعرفهم".
"الضعيفة" (٧/ ٢٩٧): "شافع لم أعرفه، وكذا من دونه، … ".
"الضعيفة" (٧/ ٤٧١): "وتحته جماعة لم أجد من ترجمهم".
"الضعيفة" (٨/ ٤١٣): "ودونه من لم أعرفه"، ولم يذكر الشيخ ﵀ من هو الذي لم يعرفه، وقد وقفت على إسناد الحديث عند الديلمي في "زهر الفردوس" وهو مصدر الشيخ هنا، وهو طويل جدًّا، والله أعلم.
"الضعيفة" (٩/ ٤٣٥): "ومن دون ابن المبارك لم أعرفهم".
1 / 11
"الضعيفة" (١٣/ ١٥٣): "وفي إسناده من لم أعرفه، وأخشى أن يكون فيه تحريف أو سقط".
"الضعيفة" (١٣/ ٢٢٩): "ودونه من لم أعرفه"، ولم يذكر الشيخ ﵀ من منهم، وهم كثر.
"الضعيفة" (١٤/ ١٠٧٣): "وبينهما من لم أعرفه، ولا سيما وفي بعض الأسماء بياض".
"الضعيفة" (١٤/ ١١١٣): "ودونه من لم أعرفه".
"الكلم الطيب" (ص ١١٩ - ط المكتب): "في السند من لم أعرفه".
"الكلم الطيب" (ص ١٢٦ - ط المكتب): "وفيه من لم أجد له ترجمة".
"العقيدة الطحاوية" (ص ٥٠٩): "فيه من لم أجد من ترجمه".
"المشكاة" (١/ ٩٢ - الهامش): "رواه ابن عبد البر، وسنده حسن؛ لولا أن فيه من لم أجد لهم ترجمة".
"المشكاة" (١/ ٤٩٩): "وفي اسناد الأول جماعة لم أجد من ذكرهم".
"التعليقات الرضية" (٢/ ٤٩٠): "وفي الطريق الأخرى من لم أعرفهم".
"صحيح سنن أبي داود" (٣/ ٧٠ - ٧١): "وفيه من لم أعرفه".
سابعًا: من لم أجد له ترجمة من الرواة هنا، ووجدته ذكر في ترجمة راوٍ آخر ضمن شيوخه أو تلاميذه ذكرته، فهذا ما استطعته، وهذا كان يلجأ إليه الشيخ مقبل بن هادي الوادعي ﵀ في كتابيه "رجال الحاكم في المستدرك"، و"رجال الدارقطني في سننه"، بل وفعله الشيخ ﵀ أيضًا في كتبه.
ثامنًا: بعض الرواة لم أقف فيهم على تجريح أو تعديل، فحاولت من خلال الرواة عنهم، ومن أخرج لهم من الأئمة الذين التزموا الصحة في كتبهم، أن أحدد درجتهم في الرواية.
مثال ذلك، أن يذكر الراوي عند ابن حبان في "الثقات"، ويذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"، والبخاري في "التاريخ الكبير" أحدهما أو كلاهما، ولا يذكران فيه جرحًا ولا تعديلًا، ولم يجرحه أحد، وروى عنه ثلاثة ثقات أو أكثر، فمثل هذا حسَّن الشيخ حديثه خاصة إذا كان من التابعين.
وقد وقفت على أمثلة مثل هذا ونحوه عند الشيخ أذكر منها هنا:
١ - عبد الرحمن بن ميسرة؛ وهو الحضرمي المصري: لم يوثقه غير الحاكم، وهو متساهل في التوثيق كابن حبان والعجلي، فلا تطمئن النفس لما تفردوا به من التوثيق، …، قلت: فأحسن أحواله أنه مجهول الحال.
ثم بدا لي أنه ينبغي أن يسلك به مسلك الثقات، لأنه قد روى عنه جمع آخر من الثقات غير ابن وهب، منهم: سعيد بن عفير، ويحيى بن بكير، وغيرهم كما في "التهذيب"، ولعله من أجل ذلك أشار إلى توثيقه الهيثمي في "المجمع" (٧/ ١٣٥): "رواه الطبراني، ورجاله ثقات".
"الصحيحة" (٦/ ٧٦٧).
٢ - الربيع بن سعد الجعفي: قال أبو حاتم لا بأس به، ووثقه غيره؛ كما ذكرت في "تيسير
1 / 12
الانتفاع"، وقد روى عنه خمسة من الثقات، فمثله تطمئن النفس لحديثه، وبخاصة أنه من أتباع التابعين.
"الصحيحة" (٦/ ١٠٣٠).
٣ - سعيد بن عبد الرحمن: … أورده ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٢/ ١/ ٣٩) برواية ابن إسحاق هذا، وبيض له، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٦/ ٢٤٩) وقال: "روى عنه أهل المدينة، وكان شاعرًا".
قلت: فهو إذن معروف وتابعي ولذلك حسنته. "الصحيحة" (٦/ ١٢٢٥ - ١٢٢٦).
ولمن شاء الزيادة عليه النظر في: "الصحيحة" (٥/ ٥٤٦، ٦/ ١٤٢، ٣٤٣ - ٣٤٤، ٣٤٥، ٧٩٥ - ٧٩٦، ١١٠٢ - ١١٠٣، ٧/ ١٠٠٥ - ١٠٠٦)، "الضعيفة" (٣/ ٤٠٤ - ٤٠٥).
* أسماء الكتب التي تم جردها للكتاب (وما لم يتم جرده بين ذلك بجانبه، وهما كتابان):
١ - "آداب الزفاف": تأليف، المكتبة الإسلامية.
٢ - "الآيات البينات في عدم سماع الأموات على مذهب الحنفية السادات": تحقيق، تأليف الألوسي، المكتب الإسلامي.
٣ - "الأجوبة النافعة عن أسئلة لجنة مسجد الجامعة": تأليف، المكتبة الإسلامية.
٤ - "أحاديث المزارعة والمؤاجرة" - ضمن "البرهان في رد البهتان والعدوان" -، تأليف، المكتب الإسلامي.
٥ - "الاحتجاج بالقدر": تحقيق، تأليف شيخ الإسلام ابن تيمية، المكتب الإسلامي.
٦ - "أحكام الجنائز": تأليف، مكتبة المعارف.
٧ - "أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب": تخريج، تأليف: ابن دحية، المكتب الإسلامي.
٨ - "إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل": تأليف، المكتب الإسلامي.
٩ - "إزالة الدهش والوله": تخريج، تأليف محمد بن إدريس القادري، المكتب الإسلامي.
١٠ - "الإسراء والمعراج": تأليف، المكتبة الإسلامية.
١١ - "أصل صفة الصلاة": تأليف، مكتبة المعارف.
١٢ - "إصلاح المساجد من البدع والعوائد": تحقيق، تأليف محمد جمال الدين القاسمي، المكتب الإسلامي.
١٣ - "إغاثة اللهفان في مصائد الشيطان" تخريج، تأليف ابن قيم الجوزية، دار ابن الجوزي.
١٤ - "إقتضاء العلم العمل": تحقيق، تأليف الخطيب البغدادي، المكتب الإسلامي.
1 / 13
١٥ - "الإيمان": تحقيق، تأليف شيخ الإسلام ابن تيمية، المكتب الإسلامي.
١٦ - "الإيمان": تحقيق، تأليف ابن أبي شيبة، المكتب الإسلامي.
١٧ - "الإيمان": تحقيق، تأليف أبي عبيد القاسم بن سلام، المكتب الإسلامي.
١٨ - "الباعث الحثيث": تعليق، تأليف ابن كثير، مكتبة المعارف.
١٩ - "بداية السؤل في تفضيل الرسول": تحقيق، تأليف العز بن عبد السلام، المكتب الإسلامي.
٢٥ - "تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد": تأليف، المكتب الإسلامي.
٢١ - "تحريم آلات الطرب": تأليف، مكتبة الدليل.
٢٢ - "تخريج أحاديث فضائل الشام ودمشق": تخريج، تأليف الربعي، المكتب الإسلامي.
٢٣ - "تخريج أحاديث مشكلة الفقر … "، تأليف، المكتب الإسلامي.
٢٤ - "تصحيح حديث إفطار الصائم قبل سفره بعد الفجر، … ": تأليف، المكتب الإسلامي.
٢٥ - "التصفية والتربية": تأليف، المكتبة الإسلامية.
٢٦ - "التعليق على تأسيس الأحكام" لم يجرد.
٢٧ - "التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان": تعليق، تأليف ابن حبان، دار باوزير.
٢٨ - "التعليقات الرضية على الروضة الندية": تعليق، تأليف صديق حسن خان، دار ابن عفان.
٢٩ - "تلخيص أحكام الجنائز": تأليف، المكتبة الإسلامية، الدار السلفية.
٣٥ - "تلخيص صفة صلاة النبي ﷺ": تأليف، المكتب الإسلامي.
٣١ - "تمام النصح في أحكام المسح" بذيل "المسح على الجوربين": تأليف، المكتب الإسلامي.
٣٢ - "تمام المنة في التعليق على فقه السنة": تأليف، دار الراية.
٣٣ - "التنكيل لما ورد في تأنيب الكوثري من الأباطيل": تخريج وتعليق، تأليف: المعلمي، المكتب الإسلامي.
٣٤ - "التوحيد أولا يا دعاة الإسلام": تأليف، دار الهدي النبوي، دار الفضيلة.
٣٥ - "التوسل أنواعه وأحكامه": تأليف، المكتب الإسلامي.
٣٦ - "الثمر المستطاب": تأليف، دار غراس.
٣٧ - "جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة": تأليف، المكتبة الإسلامية.
٣٨ - "حجاب المرأة ولباسها في الصلاة": تأليف، المكتب الإسلامي.
1 / 14
٣٩ - "حجة النبي ﷺ كما رواها عنه جابر ﵁": تأليف، المكتب الإسلامي.
٤٠ - "الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام": تأليف.
٤١ - "حقوق النساء في الإسلام وحظهن من الإصلاح المحمدي العام": تعليق، تأليف: محمد رشيد رضا، المكتب الإسلامي.
٤٢ - "حقيقة الصيام": تخريج، تأليف: شيخ الإسلام ابن تيمية، المكتب الإسلامي.
٤٣ - "حكم تارك الصلاة": تأليف، المكتبة الإسلامية.
٤٤ - "خطبة الحاجة": تأليف، المكتب الإسلامي.
٤٥ - "خلاصة السيرة المحمدية": لم يجرد.
٤٦ - "دفاع عن الحديث النبوي والسيرة": تأليف، مجلة التمدن الإسلامي.
٤٧ - "الرد على التعقيب الحثيث: تأليف، مطبعة الترقي.
٤٨ - "الرد المفحم على من خالف … ": تأليف، المكتبة الإسلامية.
٤٩ - "رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار": تحقيق، تأليف محمد بن إسماعيل الصنعاني، المكتب الإسلامي.
٥٠ - "رياض الصالحين": تخريج، تأليف: الإمام النووي، المكتب الإسلامي.
٥١ - "سلسلة الأحاديث الصحيحة": تأليف، من المجلد الأول حتى المجلد السابع، وهو جميع الموجود منها، طبعة المعارف.
٥٢ - "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة": تأليف، من المجلد الأول إلى المجلد الرابع عشر، وهو جميع الموجود منها، طبعة المعارف.
٥٣ - "سؤال وجواب حول فقه الواقع": تأليف، دار الجلالين.
٥٤ - "شرح العقيدة الطحاوية"، تخريج، تأليف ابن أبي العز الحنفي، المكتب الاسلامي.
٥٥ - "صحيح ابن خزيمة": تخريج، المكتب الإسلامي.
٥٦ - "صحيح الأدب المفرد": تأليف، دار الصديق.
٥٧ - "صحيح الترغيب والترهيب": تأليف، مكتبة المعارف.
٥٨ - "صحيح الجامع الصغير وزيادته": تأليف، المكتب الإسلامي.
٥٩ - "صحيح سنن ابن ماجه": تأليف، مكتب التربية.
1 / 15
٦٠ - "صحيح سنن أبي داود": تأليف، مكتب التربية.
٦١ - "صحيح سنن أبي داود": تأليف، دار غراس.
٦٢ - "صحيح سنن الترمذي": تأليف، مكتب التربية.
٦٣ - "صحيح سنن النسائي": تأليف، مكتب التربية.
٦٤ - "صحيح السيرة النبوية": تأليف، المكتبة الإسلامية.
٦٥ - "صحيح الكلم الطيب": تأليف، مكتبة المعارف.
٦٦ - "صحيح موارد الظمآن": تأليف، دار الصميعي.
٦٧ - "الصراط المستقيم": مطبعة النهضة.
٦٨ - "صفة صلاة النبي - صلي الله عليه وسلم - من التكبير إلى التسليم": تأليف، مكتبة المعارف.
٦٩ - "صفة صلاة النبي - صلي الله عليه وسلم - لصلاة الكسوف": تأليف، المكتبة الإسلامية.
٧٠ - "صفة الفتوى والمفتي والمستفتي": تخريج وتعليق، تأليف أحمد بن حمدان الحراني، المكتب الإسلامي.
٧١ - "صلاة التراويح": تأليف، المكتب الإسلامي.
٧٢ - "صلاة العيدين في المصلى خارج البلد هي السنة": تأليف، المكتب الإسلامي.
٧٣ - "صوت العرب تسأل ومحدث الشام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني يجيب".
٧٤ - "ضعيف الأدب المفرد": تأليف، دار الصديق.
٧٥ - "ضعيف الجامع الصغير وزيادته": تأليف، المكتب الإسلامي.
٧٦ - "ضعيف سنن ابن ماجه": تأليف، مكتب التربية.
٧٧ - "ضعيف سنن أبي داود": تأليف، مكتب التربية.
٧٨ - "ضعيف سنن أبي داود": تأليف، دار غراس.
٧٩ - "ضعيف سنن الترمذي": تأليف، مكتب التربية.
٨٠ - "ضعيف سنن النسائي": تأليف، مكتب التربية.
٨١ - "ضعيف موارد الظمآن": تأليف، دار الصميعي.
٨٢ - "ظلال الجنة في تخريج السنة": تأليف، المكتب الإسلامي.
٨٣ - "العقيدة الطحاوية شرح وتعليق": تأليف، المكتب الإسلامي.
1 / 16
٨٤ - "العلم": تحقيق، تأليف: أبو خيثمة النَّسائي، المكتب الإسلامي.
٨٥ - "غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام": تأليف، المكتب الإسلامي.
٨٦ - "فضل الصلاة على النبي - صلي الله عليه وسلم -": تحقيق، تأليف: القاضي إسماعيل، المكتب الإسلامي.
٨٧ - "فقه السيرة": تخريج، تأليف: محمد الغزالي، دار إحياء التراث العربي.
٨٧ - "فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية": تأليف، مكتبة المعارف.
٨٨ - "القائد إلى تصحيح العقائد": تعليق، تأليف: الشيخ عبد الرحمن المعلمي اليماني، المكتب الإسلامي.
٨٩ - "قاموس الصناعات الشامية": تخريج .... لم يجرد.
٩٠ - "قصة المسيح الدجال": تأليف، المكتبة الإسلامية.
٩١ - "قيام رمضان": تأليف، المكتبة الإسلامية، دار ابن حزم.
٩٢ - "كشف النقاب عما في كلمات أبي غدة من الأباطيل والإفتراءات": تأليف.
٩٣ - "الكلم الطيب": تحقيق، تأليف: شيخ الإسلام ابن تيمية، مكتبة المعارف.
٩٤ - "كيف علينا أن نفسر القرآن الكريم": تأليف، المكتبة الإسلامية.
٩٥ - "لفتة الكبد إلى نصيحة الولد": تحقيق، مطبعة الترقي.
٩٦ - "ما دل عليه القرآن": تخريج، تأليف: الآلوسي، المكتب الإسلامي.
٩٧ - "مختصر الشمائل المحمدية": تأليف، مكتبة المعارف.
٩٨ - "مختصر صحيح البخاري": تأليف، مكتبة المعارف.
٩٩ - "مختصر صحيح مسلم": تحقيق، تأليف الحافظ المنذري، المكتبة الإسلامية.
١٠٠ - "مختصر العلو للعلي الغفار": تحقيق، تأليف الإمام الذهبي، المكتب الإسلامي.
١٠١ - "مساجلة علمية": تحقيق، تأليف: العز بن عبد السلام، المكتب الإسلامي.
١٠٢ - "المسح على الجوربين": تحقيق، تأليف: محمد جمال الدين القاسمي، المكتب الإسلامي.
١٠٣ - "مشكاة المصابيح": تحقيق، تأليف: الخطيب التبريزي، المكتب الإسلامي.
١٠٤ - "المصطلحات الأربعة في القرآن": تخريج، تأليف أبو علي المودودي، المكتب الإسلامي.
١٠٥ - "مناسك الحج والعمرة في الكتاب والسنة وآثار السلف": تأليف، مكتبة المعارف.
١٠٦ - "منزلة السنة في الإسلام وبيان أنه لا يستغنى عنها بالقرآن": تأليف، الدار السلفية.
1 / 17
١٠٧ - "نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق": تأليف، المكتب الإسلامي.
١٠٨ - "النصيحة بالتحذير من تخريب (ابن عبد المنان) لكتب الأئمة الرجيحة … ": تأليف، دار ابن عفان.
١٠٩ - "نقد نصوص حديثية في الثقافة العامة": تأليف، مطبعة الترقي.
١١٠ - "هداية الرواة إلى تخريج أحاديث المصابيح والمشكاة": تخريج، دار ابن القيم، دار ابن عفان.
١١١ - "وجوب الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة": تأليف، الدار السلفية، دار العلم.
* تنبيه: كانت النية متجهة في البداية - بالإضافة إلى دراسة الذين لم يعرفهم الشيخ ﵀ إلى ذكر من لم يقف له الشيخ على جرح أو تعديل، حتى لو وقف على ترجمته، وكذلك ذكر من وهم الشيخ في ترجمته فترجمه وهو غيره، ثم ولأسباب عديدة ارتأيت أن أذكر من لم يعرفهم فقط، لكن - وللفائدة - سيجد القاريء بعض التراجم التي ينطبق عليها الشرط الأول، أو الثاني، ولا ينطبق عليها شرط الكتاب - وهي قليلة -، ولا يخلو ذكرها من الفائدة لطالب العلم، فاقتضى التنبيه.
وفي الختام لا يفوتني أن أتوجه بالشكر لكل من ساهم في نشر هذا الكتاب، وإخراجه من كلتاب منضد، إلى كتاب مطبوع يتداول بين طلاب العلم، - بسعر يستطيع كلل طالب علم شراءه به، وليس الهدف منه التجارة -، حيث يرى القاريء أن الكتاب تم إنجازه قبل ما يقارب ستة سنوات، ولم تتيسر طباعته إلا في هذا الأوان، فجزى الله من ساهم في طباعته، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله تعالى.
وقبل البدء بتراجم الرجال أقول:
إن هذا من عمل البشر، وأن الخطأ والوهم واردان، وما أبريء نفسي، فمن وجد خطأ أو وهمًا فلينصح، فإن المؤمنين نصحة، والمنافقين غششة، فإن في هذه التراجم ما أورد على الاحتمال المرجح لدي، وقد يكون الصواب في غيره، وفوق كل ذي علم عليم.
وكتب
أبو عبد الرحمن عبد الكريم الدريني المؤذن
يوم الأربعاء - ١٨ جمادى الأولى ١٤٢٧
الأردن - عمان في سكني في اليادودة - تلعة الذهب
- حي الأبرار - شارع سالم ضيف الله القيسي - مسجد الخيرات
1 / 18
حرف الألف
(أ)
١ - آدم بن موسى:
لم أجد له ترجمة الآن.
"الإرواء" (٥/ ٢٤٢).
قال الدريني: هو تلميذ البخاري، وشيخ ابن حبان، أكثر عنه العقيلي في "الضعفاء"، روى كتاب البخاري "الضعفاء الكبير"، و"الضعفاء الصغير".
ترجمه يحيى بن عبد الله الشهري في كتابه: "زوائد رجال صحيح ابن حبان على الكتب الستة" (١/ ٢٠٣) (الترجمة الأولى)، كنيته: أبو علي، نسبته: الخواري.
ترجمه الذهبي في "تاريخ الإسلام" (٧/ ٨٧ رقم ٢٢١) (وفيات: ٣٠٥)، وذكر أنه توفي في رجب.
وجعله الشهري في المرتبة الثانية، وهي عنده المرتبة التي تلي الصحابة؛ وهي مرتبة الحفاظ والثقات الأثبات.
٢ - آدم بن موسى بن عمران الدلاهنجي:
لم أعرفه.
"الضعيفة" (٨/ ٩٨).
قال الدريني: كذا في "الضعيفة"، وفي مطبوع "الوسيط" (٢/ ٢١٥) للواحدي عند الآية (٧٨) من سورة المائدة - وهو مصدر الشيخ المخطوط هنا - (آدم بن موسى بن عمران الولاهيجي)، ولم أعرفهما أيضًا؛ لكن شيخه في هذا الحديث هو:
(جعفر بن علي الخواري)، وكل من ترجم له لم يذكر من تلاميذه سوى: (ابن غنام)، وقيل ابن عثام، والله أعلم. وانظر: (جعفر بن علي الخواري).
٣ - أبان بن القاسم:
لم أجد له ترجمة.
"الضعيفة" (٦/ ٤٥٢).
قال الدريني: وأنا لم أجد له ترجمة، وشيخه هنا هو: (الحارث الأعور)، ولم أجد من ذكره في تلاميذه ولا المزي في "تهذيب الكمال" إلا أن يكون هو (ابن أخي الحارث الأعور)، فقد ذكره ولم يسمه، ولم أقف على اسمه، والله أعلم.
٤ - إبراهيم:
لم أعرفه.
1 / 19
"الضعيفة" (٥/ ١٨٠).
قال الدريني: ورد الإسناد عند الشيخ ونقله من نسخته من "زهر الفردوس" (١/ ١/ ٥١) من طريق: "النضر بن عبد الجبار حدثنا إبراهيم عن خالد بن أبي عمران".
وقد نظرت في "مسند زهر الفردوس" (١/ ق ٥٨)، فوجدت إسناد الحديث كما يأتي:
"أخبرنا أبو العلاء أحمد بن نصر، أخبرنا أبو محمد بن … ــاهلة، حدثنا صالح الحافظ إذنًا، حدثنا القاسم بن أبي صالح، حدثنا إبراهيم بن الحسين، حدثنا النضر بن عبد الجبار، حدثنا إبراهيم بن خالد بن أبي عمران عن عمرو بن مرة، عن معاذ، به".
فجعل (بن) بعد (إبراهيم) بدلًا من (عن).
لكن أخرج حديث الترجمة: ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٤/ ١٠٩٩) وكما في "تفسير ابن كثير" (١/ ٥٧١) من طريق "عبيد بن زحر عن خالد بن أبي عمران عن عمرو بن مرة، به".
وفي ترجمة أبي الأسود النضر بن عبد الجبار كما في "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٨٠) أنه روى عن: عبد العزيز بن عمران.
ثم تبينت لي أمور وهي: أن خالد بن أبي عمران؛ روى عنه ابن لهيعة، وأن النضر بن عبد الجبار، روى عن ابن لهيعة، فإن لم يكن (إبراهيم) هنا تحريف من (ابن لهيعة) - وهو الراجح عندي - فلم أعرفه، والله أعلم.
٥ - إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم المستملي:
لم أعرفه.
"الضعيفة" (١٢/ ٨٤٣).
قال الدريني: هو إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن داود البلخي أبو إسحاق المستملي، من رواة "صحيح البخاري" عن الفربري، وعنه أبو ذر الهروي.
ترجمه ابن نقطة في "التقييد" (ص ١٨٧) أو (١/ ٢٢٠ - ط دار الحديث)، وابن حجر في "العبر" (٣/ ٣) في سنة (٣٧٦) وقال عنه: (الحافظ)، وقال: "وكان ثقة صاحب حديث".
٦ - إبراهيم بن أحمد الحسني:
لم أعرفه.
"الضعيفة" (٣/ ٥٨٥).
قال الدريني: لم يتبين لي من هو، فالله أعلم.
٧ - إبراهيم بن أحمد بن عمرو الضحاك:
لم أعرفه.
"الضعيفة" (٩/ ٢٠١).
1 / 20
قال الدريني: كذا عند الشيخ ﵀، والمجلد الثالث من "زهر الفردوس" - وهو مصدر الشيخ هنا - وهو الذي من حرف القاف إلى حرف اللام، ليس بين يدي الآن، لكن علقه عن ابن السني في "عمل اليوم والليلة"، وذكر الشيخ سليم الهلالي في "عجالة الراغب المتمني" (رقم ٥٩٤) أنه في نسخة (الصحابي)، والصواب أنه (الصحاف)، فهو: إبراهيم بن أحمد بن عمرو الصحاف.
ترجمه ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٨٩) وقال: "كوفي يروي عن أبي نعيم، روى عنه الكوفيون"، وكناه الدارقطني في "سؤالات الحاكم" (رقم ٣٩): "أبا إسحاق الهمداني، وقال: كوفي لا بأس به"، والحمد لله رب العالمين.
٨ - إبراهيم بن أحمد المراغي أبو إسحاق الرازي:
[لم أره] في شيء من كتب الجرح والتعديل.
"الضعيفة" (٦/ ٢٥٧،٢٥٨).
قال الدريني: هو إبراهيم بن أحمد بن عبد الله بن محمد المراغي الرازي، أبو إسحاق، ورد قزوين وسمع بها …، وله مختصر في "ثواب الأعمال".
كذا ترجمه الرافعي في "التدوين" (٢/ ١٠١)، وقال: "وذكر الإمام أبو سعد السمعاني أن أبا إسحاق المراغي كان أحد الرحالين في الحديث، رحل إلى العراق، والحجاز، والبصرة، وأنه مات بالري سنة نيف وثمانين وأربع مائة". أ. هـ.
وترجمه الذهبي في "تاريخ الإسلام" (١٠/ ٦٥٨) وسماه: (إبراهيم بن أحمد بن عبد الله أبو إسحاق الرازي) وقال: "المعروف بالبيع، رحال، صالح، خير، صوفي، متواضع، حدث عن: أبي الحسن بن صخر البصري وأبي الفضل الأرجاني وجماعة، روى عنه: أبو علي العجلي بهمذان، وأبو تمام الصيمري ببر وجرد، ولد سنة إحدى عشرة ومات بالري بعد الثمانين" ا. هـ.
٩ - إبراهيم بن أحمد النابتي:
لم أجد له ترجمة إلا عند السمعاني في نسبته هذه: (النابتي) فقال: "المشهور بهذا الانتساب: أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن عبد الله بن يعيش الهمذاني - يعرف بإبن النابتي - من أصل همذان، وكان والده ولي القضاء بها عن محمد بن عبدان، وحميد بن زنجويه وغيرهما، روى عنه محمد بن أحمد بن إبراهيم الأصبهاني، لأنه قدم أصبهان وحدث بها".
"الضعيفة" (١٣/ ٥٣٣ - ٥٣٤).
قال الدريني: في مخطوط "زهر الفردوس" (٤/ ق ٣٣): "إبراهيم بن أحمد بن علي بن الحسن بن شقيق" بينما هنا: "إبراهيم بن أحمد النابتي ثنا علي بن الحسن بن شقيق".
والذي ذكره الشيخ ﵀ مترجم في "طبقات المحدثين بأصبهان" (٤/ ٥٧ رقم ٥٤٥) وسماه: إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن عبد الله بن يعيش الهمذاني النابتي.
1 / 21
١٠ - إبراهيم بن أحمد اليماني:
لم أعرفه.
"الضعيفة" (٣/ ٦٣٠).
قال الدريني: مصدر الشيخ ﵀ هنا هو "حديث القاسم بن الأشيب" (ق ٧/ أ) لأبي القاسم بن أبي العقب - وهو علي بن يعقوب بن أبي العقب -، وهو مخطوط، وليس تحت يدي، ولا أعرفه مطبوعًا، لكن الظاهر أنه: إبراهيم بن أحمد اليمامي، وليس اليماني، يروي عن يزيد بن أبي حكيم؛ كما في ترجمة هذا في "تهذيب الكمال" (٣٢/ ١٠٨)، لكن لم يذكره ابن عساكر في "تاريخه" (٤٩/ ٢١١) في شيوخ القاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب، والله أعلم.
١١ - إبراهيم بن إسحاق:
لم أعرفه.
"الضعيفة" (١٠/ ١٥٤).
قال الدريني: هو إبراهيم بن إسحاق الصيني، ذكره الحافظ المزي ضمن تلاميذ عمرو بن ثابت بن هرمز البكري، وهو - يعني: عمرو - شيخه هنا.
ترجمه ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكين" (١/ ٢٢ رقم ٢٣)، وقال: "قال الدارقطني: متروك"، وكذا الذهبي في "الميزان" (١/ ٣٣) و"المغني في الضعفاء" (١/ ٩)، و"اللسان" (١/ ٣٠) و"نزهة الألباب" (٢/ ٢٩٩).
وقول الدارقطني في "سؤالات البرقاني" له (رقم ١١).
وترجمه الخليلي في "الإرشاد" (١/ ٢٣٥) وقال: "اختلف فيه"، أما ابن أبي حاتم فقد ترجمه في "الجرح والتعديل" (٢/ ٨٥ رقم ٢٠٣) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلا.
وهو نفسه: إبراهيم بن إسحاق الجعفي الذي ذكره الشيخ ﵀ في "الضعيفة" (١٠/ ٢٤٤) وقال فيه: "لم أجد من ذكره "؛ فقد ترجمه الذهبي في "تاريخ الإسلام" (٥/ ٥١٥) فسماه: (إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق الصيني الجعفي مولاهم الكوفي)، ونقل عن الدارقطني قوله فيه: "متروك".
١٢ - إبراهيم بن إسحاق بن إسماعيل الكوفي:
لم أجد له ترجمة في ما عندي من المصادر.
"الضعيفة" (١٤/ ٩٨٦).
قال الدريني: هو إبراهيم بن إسحاق الصيني الكوفي، مضى قبله، وسيأتي بعده، والله أعلم.
١٣ - إبراهيم بن إسحاق الجعفي:
لم أجد من ذكره.
1 / 22
"الضعيفة" (١٠/ ٢٤٤).
قال الدريني: هو الذي قبله، والحمد لله رب العالمين.
١٤ - إبراهيم بن إسماعيل الطلحي أبو إسحاق الكوفي:
لم أعرفه.
"الصحيحة" (٧/ ٢٢٨).
وقال في "الضعيفة" (١/ ٢٦٤): "قال ابن الأعرابي: يعرف بابن جهد، قلت: لم أجد له ترجمة، نعم ذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٨) ".
قال الدريني: وصفه المزي في "تهذيب الكمال" (٦/ ٢١٣،٢/ ٢٢٤) ببياع السابوري، وورد لقبه بابن جهد من طريق ابن الأعرابي في "تاريخ دمشق" (١٣/ ١٩٥)، والله أعلم.
١٥ - إبراهيم بن أنس الأنصاري:
لم أجد له ترجمة.
"الضعيفة" (١٠/ ٥٩٨).
قال الدريني: لم أعرفه، ولعل في اسمه تحريف خفي علي، والله أعلم.
١٦ - إبراهيم بن بشير المكي:
لم أجد من ترجمة.
"الإرواء" (٣/ ٣٢٩).
قال الدريني: قال عنه المناوي في "فيض القدير" (٢/ ٣٧٥): ضعيف.
وترجمه الذهبي في "الميزان" (١/ ٢٤ رقم ٥٥) وقال: "قال الدارقطني: ضعيف"، وقال محققه في الهامش: "في ل، هـ: إبراهيم بن أدهم بن بشير، والمثبت في المخطوطة، وهو المناسب للترتيب".
ودون (أدهم) ذكره ابن حجر في "اللسان" (١/ ٢٥١ ط أبو غدة)، وزاد على الذهبي قوله: "روى عنه جعفر بن محمد بن كزال"، وهو تلميذه هنا.
وانظر: "ضعفاء الدارقطني" (٤٩)، "الضعفاء والمتروكين" (١/ ٢٦) لابن الجوزي، "المغني في الضعفاء" (١/ ١١)، "ديوان الضعفاء" (١٤)، "العقد الثمين" (٣/ ٢٠٥).
١٧ - إبراهيم بن بكر المروزي:
قال الشيخ ﵀: قال الذهبي في "مختصره" (١٦٧/ ٢): "فيه نكارة، ولا أعرف إبراهيم".
قلت - يعني الشيخ ﵀: أورد الذهبي في "الميزان" سميًا لهذا فقال: "إبراهيم بن بكر الشيباني الأعور .... وقال ابن الجوزي: وإبراهيم بن بكر: ستة، لا نعلم فيهم ضعفًا سوى هذا.
قلت: (هو الذهبي) لو سماهم لأفادنا، فما ذكر ابن أبي حاتم منهم أحدًا".
1 / 23
فقال الحافظ في "اللسان": "قد ذكرهم الخطيب في "المتفق والمفترق"، ومنه نقل ابن الجوزي، فأحدهم … ".
قلت: - يعني الشيخ - فذكرهم، وهذا ثالثهم، ولم يذكر فيه غير ذلك.
"الصحيحة" (٤/ ٤٠٦).
قال الدريني: هو عند الخطيب في "المتفق والمفترق" (١/ ٢٧٥ رقم ٩٠)، والحمد لله رب العالمين.
١٨ - إبراهيم بن جعفر بن خليد المقريء أبو إسحاق:
لم أجد له ترجمة.
"الضعيفة" (٦/ ٥٣٦، ١٣/ ٤٢٥ - ٤٢٦).
قال الدريني: نقل الشيخ ﵀ عن تلميذه أبي بكر بن المقريء المحدث المتقن صاحب "المعجم" قوله فيه في الموطن الثاني: "هكذا حدثنا هذا الشيخ، ولم أكتبه إلا عنه، وكتب عنه جماعة أصحابنا، وكان يوثق"، كذا قال، ونقله شيخنا ﵀ عنه دبر الحديث، ولم يتبين لي لِمَ لَمْ يوثقه الشيخ، فهذا توثيق من ابن المقريء لشيخه، صحيح أن العبارة فيها ضعف: "وكان يوثق"، لكن أرى - والله أعلم - أنه على الأقل حسن الحديث، والله أعلم. وهو في "معجمه" (رقم ٦٣٥).
١٩ - إبراهيم بن جعفر بن عبد الله بن محمد بن مسلمة:
لم أجد له ترجمة.
"الضعيفة" (١٠/ ٥٩٨).
قال الدريني: ترجمه ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٦٢) وقال: "يروي عن جماعة من التابعين، روى عنه الناس، كنيته أبو إسحاق، مات في شوال سنة إحدى وتسعين ومائة".
قول ابن حبان ﵀ روى عنه الناس، وتحديد شهر وفاته، وروايته عن التابعين يدل على أنه من أتباعهم، هذه الأمور الثلاثة تدلل على أنه معروف، وفي نقدي أنه حسن الحديث، وقد ذكر قريبًا من هذا المئال شيخنا ﵀ في "الصحيحة" (٦/ ١٢٢٥ - ١٢٢٦) عندما تكلم على (سعيد بن عبد الرحمن)، فقد ذكر أن ابن أبي حاتم ذكره في "الجرح والتعديل" برواية ابن إسحاق عنه، وبيض له، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: روى عنه أهل المدينة، وكان شاعرًا، قال شيخنا ﵀: "فهو إذن معروف وتابعي ولذلك حسنته"، والله أعلم.
٢٠ - إبراهيم بن جعفر بن محمود بن محمد بن مسلمة:
لم أجد من ذكره، وأظن أنه في كتاب "الثقات" لابن حبان، فإنه عمدة الهيثمي فيمن يوثقه في "المجمع" ممن لا ذكر لهم في الكتب المشهورة، والله أعلم.
"أصل صفة الصلاة" (١/ ٧٦).
1 / 24