223

بلغة الفقیہ

بلغة الفقيه

تحقیق کنندہ

شرح وتعليق : السيد محمد تقي آل بحر العلوم

ایڈیشن نمبر

الرابعة

اشاعت کا سال

1984 م - 1362 ش - 1403

اصناف

شیعہ فقہ

الأرضين من كتاب الزكاة - ذكر: أن أرض العراق مفتوحة عنوة، وذكر من أحكامها قريبا من كلام الأصحاب الذي حكيناه.

وروى الشيخ باسناده عن مصعب بن يزيد الأنصاري - وأورده ابن إدريس - رحمه الله - في السرائر، والعلامة في المنتهى -: (قال استعملني أمير المؤمنين علي (عليه السلام) أربعة رساتيق (1): المدائن (والبهقباذات) (2) ونهر سير، ونهر جوبر، ونهر الملك (3)، وأمرني أن أضع على كل جريب زرع غليظ درهما ونصفا، وعلى كل جريب وسط: درهما، وعلى كل جريب زرع رقيق: ثلثي درهم، وعلى كل جريب كرم:

عشرة دراهم. وأمرني أن ألقي كل نخل شاذ عن القرى: لمارة الطريق وابن السبيل، ولا آخذ منه شيئا. وأمرني أن أضع على الدهاقين الذين يركبون البراذين ويتختمون بالذهب: على كل رجل منهم ثمانية وأربعين درهما، وعلى أوساطهم والتجار منهم على كل رجل أربعة <div>____________________

<div class="explanation"> (1) جمع (رستاق) هو (الرزداق) - بالضم -: السواد والقرى والسطر من النخل (القاموس).

(2) البهقباذات ثلاثة: أ - الأعلى، ويشمل بابل والفلوجة العليا والسفلى وبهن أردشين وإيزقبار وعين التمر، ب - الأوسط ويشمل نهر البداة وسوداء وبربيسما وباروسما ونهر الملك. ج - الأسفل، ويشمل خمسة طساسيج، كانت على الفرات الأسفل حيث يدخل البطائح.

(3) نهر سير: من طساسيج كورة أستان أردشير بايكان وهي على امتداد نهر كوني والنيل. ونهر جوير هي أيضا من طساسيج كورة أستان أردشير بايكان:

ونهر الملك: هو أحد الأنهار التي كانت تحمل من الفرات إلى دجلة، وأوله عند قرية الفلوجة ومصبه في دجلة أسفل من المدائن بثلاثة فراسخ. (باقتضاب عن معجم البلدان للحموي).</div>

صفحہ 263