107

بحور زاخرہ

البحور الزاخرة في علوم الآخرة

تحقیق کنندہ

عبد العزيز أحمد بن محمد بن حمود المشيقح

ناشر

دار العاصمة للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

الفصل الخامس فيما جاء في ملك الموت وأعوانه قال تعالى: ﴿قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ﴾ [السَجدَة: الآية ١١] وقال: ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا﴾ [الأنعَام: الآية ٦١] (١). أخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا﴾ [الأنعَام: الآية ٦١] قال: أعوان ملك الموت من الملائكة. زاد إبراهيم النخعي فيما رواه أبو الشيخ: ثم يقبضهما ملك الموت (٢). وأخرج أبو الشيخ وابن أبي حاتم عن أبي هريرة ﵁ قال: لما أراد الله أن يخلق آدم بعث ملكًا من حملة العرش، يأتي بتراب من الأرض، فلما أهوى (٣) ليأخذ قالت الأرض: أسألك بالذي أرسلك لا تأخذ منِّي اليوم شيئًا يكون منه للنار نصيب غدًا. فتركها، فلما رجع إلى ربه قال: ما منعك أن (تأتيني) (٤) بما أمرتُك

(١) جلّ هذا الفصل منقول من كتاب السيوطي "شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور" ص ٧٥ - ٨٨. باب ما جاء في ملك الموت وأعوانه وفصل قطع الآجال كل سنة ص ٨٩ - ٩٠ بتصرف يسير من المصنف كاختصار الكلام في بعض المواضع أو عدم ذِكر بعض الأسانيد التي ينقلها السيوطي. (٢) رواه ابن أبي شيبة ١٣/ ٣٧٢ والطبري في تفسيره ١١/ ٤١١. (٣) في (ب)، (ط): (هوى). (٤) في (ب)، و(ط): (تأتي).

1 / 74