بغية المستفيد في علم التجويد

Ibn Balban al-Hanbali d. 1083 AH
57

بغية المستفيد في علم التجويد

بغية المستفيد في علم التجويد

ناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

الضم وترك بعض انفراج بينهما ليخرج منه النَّفَس (١). والإِشمام لا يدركه الأعمى بخلاف الروم فإنه يدركه القريب المصغي مطلقًا. ولا روم ولا إشمام في حركة عارضة، ولا في حركة ميم الجمع في مذهب من ضمها (٢)، ولا في هاء التأنيث التي ترسم تاء مجرورة.

(١) لا يوجد في قراءة حفص عن عاصم روم وإشمام إلَّا في قوله تعالى في سورة يوسف: ﴿مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا﴾. (٢) أي عند الوصل كقراءة ابن كثير وأبي جعفر.

1 / 59