بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث
بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - ط الطلائع
اصناف
أجوافكم واستحفظوه قلوبكم فإنه نور للابصار وربيع للقلوب وشفاء لما في الصدور وكفى بهذا أمرا ومعتبرا وزاجرا وعظة وداعيا إلى الله ورسوله فهذا هو الخير الذي لا شر فيه كتاب محمد بن عبد الله رسول الله ونبيه للعلاء بن الحضرمي حين بعثه إلى البحرين يدعوا إلى الله ورسوله بأمره إلى ما فيه من حلال وينهى عما فيه من حرام ويدل على ما فيه من رشد وينهى عما فيه من غي كتاب ائتمنني عليه نبي الله العلاء بن الحضرمي وخليفته خالد بن الوليد سيف الله وقد اعدت إليهما في الوصية مما في هذا الكتاب إلى من معهما من المسلمين ولم يجعل لاحد منهم عذر في اضاعة شئ منه للولاية ولا المتولي عليهم فمن بلغه هذا الكتاب من الخلق جميعا فلا عذر له ولا حجة ولا يعذر بجهالة شئ مما في هذا الكتاب كتب هذا الكتاب لثلاث من ذي القعدة ولاربع سنيمضين من ظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم الا شهرين شهد الكتاب يوم كتبه بن أبي سفيان وعثمان بن عفان يمله عليه ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس والمختار بن قيس القرشي وأبو ذر الغفاري وحذيفة بن اليمان العبسي وقصي بن أبي عمير والحميري وشبيب بن أبي مرثد والمستنير بن أبي صعصعة الخزاعي وعوانه بن شماخ الجهني وسعد بن مالك الانصاري وسعد بن عبادة الانصاري وزيد بن عمرو والنقباء رجل من قريش ورجل من جهينة وأربعة من الانصار حين دفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى العلاء بن الحضرمي وخالد بن الوليد سيف الله 12 - باب فيمن هو بعيد عن الاسلام (642) حدثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق عن سفيان عن موسى بن أبي عائشة عن سليمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابعد الناس من الاسلام العباد الروم 13 - باب الغزو في الشهر الحرام
صفحہ 206