40

بغية الباحث

مسند الحارث (زوائدالهيثمي)

تحقیق کنندہ

أطروحة دكتوراة للمحقق، شعبة السنة بقسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية

ناشر

مركز خدمة السنة والسيرة النبوية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

پبلشر کا مقام

المدينة المنورة

بَابٌ الِاسْتِكْثَارِ مِنَ الْعِلْمِ
٥٣ - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا حَمَّادٌ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ هِلَالٍ الْعَنَزِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ، فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّهُ قَعَدَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ أَوْ قَعَدَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ فَقَالَ: «أَصَلَّيْتَ الضُّحَى؟» قُلْتُ: لَا، قَالَ: «قُمْ فَأَذِّنْ وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ»، قَالَ: فَقُمْتُ وَصَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ جِئْتُ قَالَ: " يَا أَبَا ذَرٍّ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ: الْجِنِّ وَالْإِنْسِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهَلْ لِلْإِنْسِ مِنْ شَيَاطِينَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» ثُمَّ قَالَ: أُخْبِرُكَ بِكَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا هُوَ قَالَ: «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ» فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا الصَّلَاةُ؟ قَالَ: «خَيْرٌ مَوْضُوعٌ مَنْ شَاءَ اسْتَقَلَّ وَمَنْ شَاءَ اسْتَكْثَرَ» قُلْتُ: " فَمَا الصَّوْمُ؟ قَالَ: فَرْضٌ مُجْزِئٌ " قُلْتُ: فَمَا الصَّدَقَةُ؟ قَالَ: «أَضْعَافٌ مُضَاعَفَةٌ وَعِنْدَ اللَّهِ الْمَزِيدُ» قُلْتُ: أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «جَهْدُ الْمُقِلِّ وَيُسْرٌ إِلَى فَقِيرٍ» قُلْتُ: فَأَيُّ آي أُنْزِلَ عَلَيْكَ أَعْظَمُ قَالَ: ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ [البقرة: ٢٥٥] قُلْتُ: كَمِ الْمُرْسَلوُنَ؟ قَالَ: «ثَلَاثُمِائَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ جَمًّا غَفِيرًا» قُلْتُ: أَرَأَيْتَ آدَمَ كَانَ نَبِيًّا مُكَلَّمًا قَالَ: «نَعَمْ كَانَ نَبِيًّا مُكَلَّمًا» قَالَ: ثُمَّ قَالَ: إنَّ أَبْخَلَ النَّاسِ لَمَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ "

1 / 195