{ المرأة } أول حجرة تضعها الأمة في بناء حريتها هوتهذيب المرأة وتثقيفها لأنها التربة التي ينبت منها الشعب كله.
المرأة صورة جميلة وعنصر طيب ولكن شوهتها يد الشهوات.
المرأة كبيرة جدا في نفسها وأمام مرآتها فهي تحب أن يراها الرجل الذي خلق لأجلها "بالمكروسكوب" ولكنه يأبى النزول على حكمها فتبغضه على الدوام.
المرأة قلب الرجل النابض يصلح بصلاحها ويفسد بفسادها.
المرأة منبع الرحمة والشفقة وهل رأيت أسلاك الحنان كيف تعمل بين الأم وولدها إذا وضعته في حجرها وضمته إلى صدرها.
المرأة شريكة الرجل في مكافحة الحياة.وهل تدوم صداقة بين شريكين متباينين في الثقافة والعقلية؟.
المرأة الجزائرية لا زالت على فطرة طاهرة نقية وإن كانت جاهلة.فلنعلمها ما يهمها من ضروريات الحياة لا غير.
هناك حركة نسائية في عالم الشرق تنسج على منوال الغربيات وتصبوإليهن أما نتيجتها فاضمحلال شخصية الشرق وميزته العالية.
قد جعلت المرأة الجديدة قرن العشرين ماخورا(؟؟) واسع الأطراف للأجيال المقبلة.
المرأة أضعف من الرجل بكثير والدليل أنها ما طلبت الحرية والمساواة إلا في العصر الذي ضعفت فيه الرجولية الصحيحة بل اضمحلت تماما.
ليست المرأة أداة من أدوات المنزل ولكن على كل حال لا ينظم إلا باستقرارها بين جدرانه طول يومها.
نجاح المرأة في ترجلها وتبرجها مسبب عن تخنث الرجل وعدم غيرته.
المرأة في منزلها كالوردة في غصنها يجب أن تسقى وأن يترك لها منفذا من الهواء والنور لتأخذ لونها الطبيعي الجميل الذي قدر لها ثم تترك في مكانها بلا انزعاج إذ لورمنا اقتطفها ذبلت وذوت.
المرأة الشرقية لا يظهر صلاحها ونفعها بغير الدين والأخلاق والتربية المنزلية.
فيا للعجب لقوم يريدون أن يرفعوا الحجاب عن وجه المرأة ونقاب الجهل والتأخر والاستعباد لا زال مسدولا على وجوههم.
صفحہ 26